انتقد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الصين بشأن إجراءاتها الأخيرة في بحر الصين الجنوبي اليوم، ووصف خطوات بكين بأنها “ترهيب وإكراه”، مع التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدورها في المنطقة.
أدلى ماتيس بهذه التعليقات في خطاب في “حوار شانغريلا”، وهو قمة أمنية سنوية يحضرها رؤساء الدول ووزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة قضايا الأمن والدفاع في آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ماتيس إن “سياسة الصين في بحر الصين الجنوبي تقف في تناقض صارخ مع الانفتاح الذي تبشر به استراتيجيتنا، وتشكك في أهداف الصين الأوسع”.
وتابع ماتيس: “على الرغم من ادعاءات الصين عكس ذلك، فإن وضع أنظمة التسليح تلك، مرتبط مباشرة بالاستخدام العسكري لغرض الترهيب والاكراه” ، في إشارة إلى نشر صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وصواريخ تشويش إلكترونية، وفي الآونة الأخيرة، هبوط طائرة قاذفة في جزيرة وودي.
وتتنافس الصين مع 6 بلدان أخرى على السيادة على بحر الصين الجنوبي.
وجاءت كلمة ماتيس في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.
وتحركت الصين أخيراَ لتعزيز مطالبتها بالسيادة على الإقليم عن طريق إرسال سفن حربية لتحدي سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية كانتا قد أبحرتا عبر المياه التي تدعي الصين أنها تابعة لها.