توفي الشاعر البحريني المعروف عبدالرحمن رفيع عن عمر ناهز 79 عاما بعد فترة قضاها في المستشفى منذ منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي.
ويعتبر الشاعر الراحل الذي ولد في المنامة عام 1938 وتوفي الليلة الماضية احد اشهر الشعراء البحرينيين على مستوى منطقة الخليج العربي وله مكانة مرموقة فيها.
وتميز بالمزاوجة في اشعاره بين اللهجة العامية واللغة العربية الفصحى ومحاكاته لواقع المجتمع الحديث مع القديم يأخذ في كثير منها الجانب الهزلي.
وأنهى رفيع تعليمه الابتدائي والثانوي بالبحرين ثم التحق بعد ذلك الى جامعة القاهرة للدراسة في كلية الحقوق الا انه قطع دراسته ليعود الى البحرين ويعمل معلما في وزارة التربية ثم انتقل بعد ذلك الى العمل في وزارة الاعلام.
واشتهرت قصائده على مستوى منطقة الخليج لما تتسم به مفرداته من البساطة والمباشرة ومن اشهرها قصائدة (سوالف امي العودة) وقصيدة (البنات) وغيرها من القصائد ليمتلك خلال الفترة الطويلة في خدمة المجال الادبي والشعري قاعدة واسعة من الجمهور على المستوى الخليجي.
واصدر الشاعر المرحوم تسعة دواوين شعرية منها اغاني البحر الاربعة عام 1971 والدوران حول البعيد 1979 وديوان الشعر الشعبي 1981 فيما كان اخر دواوينه التي اصدرها بعنوان (اولها كلام) عام 1991 وحصل على عدة جوائز ادبية.