في واقعة لا تخلو من طرافة، أقدم لص على اقتحام بقالة بقصد السطو وأشهر مسدسا في وجه البائع وأمر بفتح الدرج، ومن شدة ارتباك البائع والرعب الذي تعرض له وهو يشاهد فوهة المسدس موجهة الى صدره أخرج كل ما في الصندوق من أموال (200 دينار وعدد كبير من كروت التعبئة التي تزيد قيمتها على الـ 400 دينار) إلا ان اللص مد يده بهدوء وأخذ 20 دينارا فقط، وطلب من البائع ان يعيد بقية المبلغ الى الصندوق، ثم طلب منه 3 علب سجائر وما ان تناولها حتى غادر بكل هدوء كما دخل.
وقال صاحب البقالة عن الحادثة التي رفض ان يبلغ عنها ان البائع استغرب من اللص «القنوع» موضحا انه كان يمكن ان يخرج بأكثر من 600 دينار ولكنه لم يأخذ سوى عشرين دينارا فقط وعلب السجائر الثلاث، وأشار صاحب البقالة الى ان اللص لم يكن مخمورا ولا متعاطيا وانه حتى عندما كان يقوم بعملية السطو وبعد ان اخذ الـ 20 دينارا. قال: «لو سمحت.. عطني 3 علب مارلبورو.. أي انه حتى وهو يقوم بعملية السطو كان مؤدبا جدا معي».