قال مراقب ادارة مراكز الشباب بالهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري اليوم ان حملة (رمضان أمان) التي نفذتها الهيئة ومركز العمل التطوعي وعدد من الجهات الاخرى في شهر رمضان المبارك أظهرت تميز الشباب الكويتي وشغفهم بالأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع.
وأعلن الانصاري في بيان صحفي اصدرته الهيئة انتهاء عمليات توزيع الوجبات على السائقين مساء امس والتي استمرت 18 يوما بدءا من الثاني من رمضان بالشراكة مع وزارة الداخلية وعدد من الجهات حكومية والقطاع الخاص بهدف الحد من الحوادث المرورية التي تحدث وقت المغرب بسبب محاولة بعض السائقين اللحاق بموعد الإفطار.
وذكر أن الحملة التي تتخذ من مركز شباب الشامية مقرا لها وزعت آلاف وجبات الافطار الخفيفة على السائقين في التقاطعات المرورية المهمة والأماكن المزدحمة في جميع المحافظات بالتناوب مبينا ان الهيئة ستوزع وجبات اخرى في فترة العشر الأواخر على المحتاجين في أماكن تجمعهم.
وأشاد الانصاري بما يقدمه المتطوعون من عمل مميز يتطلب جهدا مضنيا يتمثل بإعداد الوجبات وتجهيزها ثم توزيعها مؤكدا حرص الهيئة على دعم كل المبادرات الشبابية التي من شأنها خدمة المجتمع الكويتي.
يذكر ان هذه الحملة تنظم على مستوى عدد من دول الخليج هي الامارات والسعودية والبحرين وعمان إضافة الى الأردن والبوسنة والهرسك وقد اقيمت هذا العام تحت شعار (معا.. رمضان بلا حوادث) وكانت قد حازت أفضل حملة تطوعية لعام 2017 على مستوى الخليج العربي.