داهمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منازل لشبان عرب في بلدتي جلجولية وكفر قاسم العربيتين شمالي إسرائيل، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش، وفق تصريح للمتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في تصريح إنه “في إطار نشاط مشترك بين الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك صباح اليوم الأربعاء في بلدتي جلجولية وكفر قاسم تمت مداهمة وتفتيش عدد من المنازل لشبان في العشرينات من أعمارهم يشتبه بانتسابهم إلى تنظيم داعش المحظور”.
وأضاف البيان أنه “خلال عمليات البحث والتفتيش تم ضبط العديد من الأغراض والمواد التي، على ما يبدو، تساند الشبهات”.
وأشارت السمري إلى أنه تم العثور على قمصان سوداء، دُوِّن عليها عبارة “الدولة الإسلامية، لا إله إلا الله”.
ولفتت السمري إلى أنه “تم الإفراج عن عدد من المشتبهين الذين تم توقيفهم للتحقيق بشبهة الضلوع في ذلك بعد الانتهاء من التحقيقات معهم وذلك بكفالة مناسبة وبشروط مقيدة ومع العزم على تمديد اعتقال مشتبه واحد منهم خلال ساعات نهار اليوم الأربعاء في محكمة الصلح في بيتح تكفا (وسط) على ذمة التحقيقات الجارية “.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من، بث تنظيم داعش، أمس الثلاثاء، تسجيلاً مصوراً تناقلته مواقع تواصل اجتماعي، يظهر فيه عملية إعدام الشاب محمد سعيد مسلم، واصفاً إياه بـ “الجاسوس الإسرائيلي”.
وأعلنت إسرائيل أكتوبر، الماضي بقرار من وزير الدفاع موشيه يعالون أن “داعش” تنظيم غير شرعي، واعتبرته خارجا عن القانون.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في الأشهر الماضية تقديم لوائح اتهام ضد عدد من الشبان العرب في إسرائيل بتهمة السفر إلى سوريا والالتحاق بصفوف “داعش” و”جبهة النصرة”.