اكدت وزارة الصحة على تناقل معلومات غير دقيقة فيما يتعلق بتوفر تقنية زراعة النخاع والخلايا الجذعية في الكويت بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
و قالت الوزارة في بيان لها أن برنامج زراعة النخاع والخلايا الجذعية قد بدأ سنة 2000 بعمليات الزرع الذاتي باعداد محدوده والتي تطورت بشكل ملحوظ بعد البدأ بإجراء عمليات زراعة النخاع من المتبرع المطابق من الاقرباء عام 2011 كما بدأت عمليات زراعة النخاع من المتبرع النصف مطابق مما يعني هناك فرصة كبيرة ان تتم عملية زراعة النخاع للكبار والصغار داخل الكويت وبنتائج تضاهي المنشور دولياً.
وبينت دعم برنامج زراعة النخاع بمختبرات عالية الدقة والدعم الفني التي تشمل وحدة فصل النخاع عن طريق الوريد optia syten وفصل الخلايا الجذعية وحفظها عن طريق جهاز sepax II المتطور بالاضافه الى وحدة استخلاص نخاع العظم تحت التخدير العام والذي يستخدم لعلاج امراض مثل الثلاسيميا.
وحدة مخازن سائل النتروجين طويل المدى لفترات تقارب الـ 20 سنة وهي مازالت صالحة للاستخدام وايضا مختبر فحص الانسجة عالي الدقة والذي يقوم بتحديد المطابق الأنسب وهو معترف به عالمياً مع بناء سجل للمتبرع، ومنذ بدا البرنامج تم إجراء مايقارب 500 حالة مع نتائج مطابقة لما هو منشور بالأبحاث العلمية العالمية.
واشارت الى إضافة خدمة العلاج الضوئي Extra corporal phoro phorens (ECP) وذلك للتعامل مع المضاعفات طويلة المدى لحالات زراعة النخاع بما يعرف (GVHD).
واعلنت عن استلام مركز الشيخة سلوى صباح الأحمد للخلايا الجذعية والحبل السرّي في منطقة الصباح الطبية قريبا من مبرة مؤسسة مشاريع الخير الذي سيساعد على تفعيل البرنامج الوطني لتجميع الخلايا الجذعية و الحبل السري والذي من شانه توفير العلاج للذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل انواع سرطانات الدم و اضطرابات الجهاز المناعي.
وثمنت الوزاره حرص المواطنين والمقيمين علي استقاء المعلومات من مصادرها الرسميه وتؤكد الوزاره علي الشفافية الكامله ببرامجها إعلاء لحق المجتمع في المعرفه ومواكبه أحدث المستجدات العالمية.