باتت ثلاثة أرباع مدينة تكريت تحت سيطرة الحكومة العراقية، بحسب ما أفاد رئيس قوات الحشد الشعبي، شبه الحكومية التي شاركت في عملية تحرير المدينة لـCNN الخميس.
وأوضح معن الكاظمي، الـ 25% الباقية هي في أيدي نحو 150 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وكانت القوات العراقية المشتركة قد سيطرت الأربعاء على مستشفى تكريت العسكري، في إطار عملية تستهدف تحرير ما تبقى من المدينة من سيطرة تنظيم داعش الذي استولى عليها خلال السنة الماضية.
من جهتها أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، السيطرة على مدينة تكريت بشكل كامل، بحسب ما أفاد نائب رئيس اللجنة خالد الخزرجي لشبكة الإعلام العراقية، موضحا أن “أرهابيي داعش قتل منهم من قتل وهرب من هرب، وبعضهم الآن خارج المدينة.”
وقال الخزرجي إن “عملية تحرير تكريت اكتملت بنجاح وبأقل الخسائر “مشيرا الى ان “بعض العجلات الملغومة والعبوات الناسفة التي تركتها داعش سوف يتم معالجتها”.
وفي ضوء الأنباء المتواترة عن الهزائم التي تلحق بالتنظيم في مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين، ضمن حملة أطلق عليها “لبيك يا رسول الله” توقع وزير النقل العراقي باقر الزبيدي أن يتم “القضاء على هذه العصابات الإرهابية خلال ستة أشهر.” وقال في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء ونقلته شبكة الإعلام العراقية إن “العدة تجري الآن لمعركة الموصل على مستوى عال”.