حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من ليل الأربعاء فرض رسوم على صناعة السيارات الكندية، ما سيؤثر بشكل مماثل على شركات تصنيع السيارات الأمريكية.
وفرضت إدارة ترامب بالفعل رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا لأسباب “تتعلق بالأمن القومي”، وتهدد بعمل مماثل مرة أخرى لصناعة السيارات في جارتها الشمالية، ما قد يؤدي لضربة مدمرة محتملة للاقتصاد الكندي بأكمله.
وتوظف صناعة السيارات الكندية مباشرة أكثر من 140 ألف شخص معظمهم في أونتاريو.
ويحذر خبراء الاقتصاد من أن واحدة من كل خمس وظائف في صناعة السيارات الكندية تتعرض للتهديد بسبب التعريفات الأمريكية.
وقال ترودو للصحافيين في أوتاوا: “سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لإثبات أن المضي قدماً في هذه التعريفات سيكون ضاراً لكندا، وأيضاً لقطاع السيارات الأمريكي، ومُصنعي السيارات هناك”.
وأضاف: “يجب أن أواصل الاعتقاد أن القادة سيواصلون العمل لصالح بلادهم”.
وقال ترودو إن كندا ستستمر في إثبات أنه من الأفضل دائماً العمل معاً بدل خلق حواجز أمام “أنجح علاقة تجارية في العالم”، في إشارة إلى العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة.