ذكر مسؤولون، اليوم أن “مسلحي طالبان احتجزوا حوالي 80 فرداً من قوات الأمن الأفغانية كرهائن، بإقليم “ميدان وردك” وسط البلاد، في أعقاب اشتباك”.
وقال عضواً المجلس الاقليمي، ساردار باختياري وأحمد جعفري، إن “طالبان اجتاحت 14 نقطة تفتيش على الأقل في منطقة “جالريز” بالإقليم، بعد قتال استمر لفترة قصيرة”.
وأطلقت طالبان بعد ذلك سراح الرهائن، بعد أن جعلتهم يتعهدون بالتخلي عن القتال، وفق ما ذكره المسؤولان.
وتشن طالبان هجمات منسقة، بهدف الاستيلاء على منطقة “جالريز” منذ أمس الأول الخميس.
وفي الوقت نفسه، نجا حاكم إقليم باكتيا، شميم خاتاوازي، من كمين، تم نصبه بإقليم لوجار، وسط البلاد، اليوم السبت، وفقاً لما قاله أحد المساعدين المقربين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وكان موكبه تعرضت لهجوم على طريق لوجار-كابول السريع بالمدينة، لكنه لم يتعرض لأذى.
وتأتي محاولة الاغتيال، فيما حاول مسؤولون بالإقليم، إقناع مسلحي طالبان بالانضمام إلى محادثات سلام، وفقاً لما ذكره مسؤولون محليون.
واستأنفت طالبان هجماتها بعد هدنة ثلاثة أيام كانت أعلنتها خلال عيد الفطر وتمديد الرئيس الأفغاني أشرف غني، لهدنة كان قد أعلنها قبل حلول عيد الفطر.