نفى رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبد العزيز السمحان وجود أي بضائع إسرائيلية في الأسواق التعاونية، مبينا أن هذا الامر خط أحمر لا يمكن القبول به تحت أي مسمى من المسميات، معبرا عن أسفه لبث الإشاعات الحاصل من قبل البعض واتهام جمعية النسيم التعاونية ببيع أكياس من البطاطا كتب عليها صنع في إسرائيل.
وأشار في تصريح صحافي إلى أن الإدارة العامة للجمارك نفت جملة وتفصيلا صحة مثل هذا الافتراء، وأكدت أن البطاطا المباعة في الجمعيات التعاونية منشؤها المملكة الأردنية، ما يجعلنا نربأ بأنفسنا عن ذلك.
ودعا إلى الكف عن المناورات الانتخابية وتلفيق التهم جزافا وافتراء وزورا، مبينا اننا في الاتحاد نعلم علم اليقين أن وضع لصاقة على المنتج دليل إفلاس البعض، والتسلي على حساب الآخرين، الامر الذي أشعل في مواقع التواصل الكثير من ردود الفعل والتساؤلات حول صحة الخبر من عدمه.
وأكد السمحان أن هذا الأمر لا يخفى على العقلاء في أنه مفتعل ومصطنع، متسائلا: هل يعقل أن يقوم أحد بإيذاء سمعته وتشويه صورته ويتحمل العقوبات الأدبية والقانونية؟ وهل بيع البضائع الاسرائيلية يسهم في رفع نسبة المبيعات؟، مؤكدا ان ما تم لن يمر مرور الكرام وسنطالب بمعرفة من يقف وراء هذا الفعل القبيح الموجه لجمعية النسيم التعاونية التي تقوم بعمليات شراء موثقة بشهادات منشأ معتمدة ومقبولة وموافق عليها من قبل اتحاد الجمعيات التعاونية.
واختتم السمحان بأن أي منتج يجب ان يمر عن طريق الجمارك وهي التي قالت مقولتها الفاصلة واكدت أن جمعية النسيم بريئة من الزور المنسوب إليها، ما يدفعنا إلى دعوة المتسببين بهذه الإشاعة المغرضة إلى العودة لجادة الصواب.