أعلنت هيئة “سالفامينتو ماريتيمو” الحكومية الإسبانية، إنقاذ 569 مهاجراً في ثلاث عمليات أجراها جهاز الإنقاذ البحري الإسباني قبالة السواحل الإسبانية.
وتم إنقاذ 264 شخصاً كانوا على متن 16 قارباً في مضيق جبل طارق وأنزلوا في مرفأي طريفة وبرباط في الأندلس، إضافة إلى 176 آخرين أنقذوا في البحر المتوسط بين جنوب إسبانيا وشمال المغرب و129 شخصا قبالة سواحل جزيرة كناريا الكبرى في المحيط الأطلسي.
وحصلت عمليات إنقاذ هؤلاء الأشخاص، ومنهم قاصرون ونساء وأطفال، قبالة سواحل المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء وفي آسيا أيضاً، كما أوضح متحدث باسم الهيئة.
وتأتي عمليات الإنقاذ بعد 6 أيام وصول “اكواريوس” إلى فالنسيا والتي أنقذت 629 مهاجراً قبالة السواحل الليبية ومنعتها إيطاليا ومالطا من الرسو في موانئها.
وستكون مسألة استقبال المهاجرين التي تقسم الأوروبيين، محور قمة مصغّرة تعقدها 16 دولة أوروبية الأحد في بروكسل، مع امتناع دول مجموعة فيشيغراد (المجر وسلوفاكيا وبولندا وتشيكيا) عن المشاركة. ومن المفترض أن يتم التحضير في هذا اللقاء للقمة الأوروبية المرتقبة في 28 و29 يونيو (حزيران) في بروكسل والتي ستخصص إلى أزمة الهجرة.
وهددت إيطاليا بعدم المشاركة في قمة الأحد، ثم أكدت حضورها لكنها تريد “إسماع صوتها”، بحسب وزير الداخلية ماتيو سالفيني.