قالت نتائج دراسة جديدة من جامعة ميريلاند إن جينات الرجل تجعله أكثر استعداداً للإصابة باضطرابات عصبية مثل التوحد وفصام الشخصية من المرأة، وإن الفروق بين الجنسين تؤثر بشكل كبير على القابلية للإصابة بأمراض أخرى مثل السكري وارتفاع الضغط.
وعلى الرغم من أن النساء أكثر قابلية للإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب، إلا أن الأجنة الذكور أكثر حساسية للتأثر بمضاعفات الحمل التي تتعرّض لها أمهاتهم، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة لاحقاً باضطرابات ومشاكل عصبية ناتجة عن مشاكل النمو.
وتؤثر الاضطرابات العصبية المرتبطة بمرحلة النمو على وظائف في الدماغ ذات صلة بالعاطفة والقدرة على التعلّم، وضبط النفس، ومهارات الذاكرة، وتظهر هذه المشاكل بدرجة أكبر مع نمو الطفل واقترابه من المراهقة والشباب.