قال سفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية سميح جوهر حيات اليوم ان زيارة الدولة الرسمية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للصين “إضافة حقيقية” للدبلوماسية الكويتية ومسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين منذ 50 عاما.
وأضاف السفير حيات في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت بمناسبة اختتام زيارة سمو امير البلاد للصين ان زيارة سمو امير البلاد لبكين من 7 الى 10 يوليو الجاري تعد “احدى انجح الزيارات التي مرت على تاريخ العلاقات الوطيدة والمتميزة مع الصين وحققت الكثير من النتائج المرجوة منها”.
وأشاد في هذا السياق بنتائج المباحثات الثنائية بين البلدين والتي ترأس خلالها سمو امير البلاد الجانب الكويتي في حين ترأس الرئيس الصيني شي جين بينغ الجانب الصيني.
ووصف تلك المباحثات ب “العميقة والصريحة وذات ابعاد استراتيجية لا حدود لها في كافة أوجه التعاون والمجالات المختلفة بين البلدين الصديقين” قائلا “لمسنا رغبة شديدة وكبيرة من الجانب الصيني في الانتقال بمجالات التعاون والعلاقات الى مراحل متقدمة وافاق ارحب”.
وأشار الى وجود توافق بين رؤية (الكويت 2035) ومبادرة الصين (الحزام والطريق) لإحياء طريق الحرير وإنشاء منطقة حيوية تجارية تخدم دول العالم برا وبحرا وتساهم في ازدهار الاقتصاد العالمي والتي اثمرت توقيع سبع اتفاقيات جديدة تضاف الى رصيدهما من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة.
وأشاد السفير حيات بالبيان المشترك الرئاسي الصادر عن المباحثات الكويتية – الصينية وهو “بيان يسمى اقامة علاقات استراتيجية شاملة” مما سيفتح ابوابا كبيرة وافاقا ومجالات تعاون جديدة وشاملة بين الكويت والصين في المرحلة المقبلة من شأنها ان تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.
وكان سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح غادر العاصمة الصينية بكين في وقت سابق اليوم بعد قيام سموه بزيارة الدولة الرسمية شهد خلالها توقيع سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات المختلفة فضلا عن ترؤس سموه وفد دولة الكويت في افتتاح منتدى التعاون العربي – الصيني.