أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن “المقاومة الشعبية هي السلاح الأمثل لمواجهة الاحتلال”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عنه القول، خلال استقباله الفتاة عهد التميمي اليوم: “التميمي تشكل نموذجاً للنضال الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة”.
وشدد عباس على أن “نموذج المقاومة الشعبية السلمية الذي سطرته عهد وأهالي قرية النبي صالح وجميع القرى والمدن الفلسطينية، يثبت للعالم أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه ومتمسكا بثوابته، ومدافعاً عنها مهما بلغ حجم التضحيات”.
وأكد أن “المقاومة الشعبية السلمية هي السلاح الأمثل لمواجهة غطرسة الاحتلال، وإظهار همجيته أمام العالم أجمع”.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم عن التميمي (17 عاماً) ووالدتها ناريمان بعد أن قضيتا ثمانية أشهر رهن الاعتقال.
وأصبحت التميمي رمزاً للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جندياً إسرائيلياً نهاية العام الماضي.
وجرى توقيف التميمي بعد ذلك بفترة وجيزة. وتم لاحقاً التوصل إلى اتفاق تضمن الحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر من بينها الفترة التي قضتها فعلياً رهن الاحتجاز.