وضعت إسرائيل أهدافاً محدودة لمحادثات التهدئة في غزة اليوم الأحد قائلة إن التركيز ينصب على اقتراح بتخفيف حصارها للقطاع الذي تسيطر عليه حماس مقابل التزام الفلسطينيين بالتهدئة على الجانب الخاص بهم من الحدود.
وصدرت التصريحات عن مسؤول إسرائيلي قبل ساعات من الموعد المقرر لاجتماع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو مع مجلس الوزراء الأمني المصغر لبحث الأفكار التي توسطت فيها الأمم المتحدة ومصر وربما الموافقة عليها للحيلولة دون نشوب حرب جديدة في غزة.
ولم تعلن الأمم المتحدة ومصر مقترحاتهما بالتفصيل. لكنهما تحدثتا بشكل عام عن الحاجة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة ووقف الأعمال العدائية عبر الحدود والمصالحة بين حماس، التي ترفض مساعي السلام الرسمية مع إسرائيل، وبين حركة فتح المدعومة من الغرب.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على قطاع غزة منذ سنوات كما تفرض مصر قيوداً على الحركة من وإلى القطاع لاعتبارات أمنية. وشهد القطاع تصعيداً في التوترات منذ أن بدأ الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية على الحدود يوم 30 مارس (آذار) إذ أطلق الجيش الإسرائيلي النار مما أسفر عن مقتل 157 شخصاً على الأقل.
ووقع كذلك قصف متبادل بين إسرائيل ومقاتلين بقيادة حماس مما أسفر عن مقتل نحو عشرة مسلحين فلسطينيين وأربعة مدنيين كما قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بنيران قناصة من غزة وأشعلت طائرات ورقية وبالونات هيليوم حارقة من غزة النيران في غابات على نطاق واسع في إسرائيل.
وردت إسرائيل في التاسع من يوليو (تموز) بإغلاق المعبر التجاري الرئيسي للقطاع وتقليص رقعة الصيد المخصصة للفلسطينيين قبالة غزة وهي إجراءات عرضت إسرائيل اليوم الأحد العدول عنها.
وقال مسؤول إسرائيلي طالباً عدم نشر اسمه “سيقود الوقف الشامل لإطلاق النار (من جانب الفلسطينيين) إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم من جانب إسرائيل وتجديد التصاريح الصادرة فيما يتعلق بمناطق الصيد”.
وأضاف أن هذا العرض هو ما سينصب عليه التركيز في مشاورات اليوم قائلاً إن أي اتفاق نهائي بخصوص غزة سيتطلب ضمان إعادة جنديين إسرائيليين قتلا في حرب إسرائيل وحماس عام 2014 ومدنيين فقدا في غزة.
وربطت حماس مصير هؤلاء بإفراج إسرائيل عن محتجزين فلسطينيين لأسباب أمنية وهو ما يعارضه الكثير من الإسرائيليين.
وأجرى عدد من كبار قادة حماس مشاورات الأسبوع الماضي واتسم رد فعل الحركة بالحذر.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي للحركة لمحطة إذاعية في غزة “حماس أجرت لقاءات داخلية لم تنته بعد”.
وأضاف “معاناة شعبنا وحصاره 12 عاماً دون ذنب، يوجب على كل القيادات الفلسطينية البحث عن حل حقيقي لهذه المعاناة ولكسر الحصار، دون أن يقدم تنازلات في الثوابت والمواقف المعروفة وحقوق شعبنا”.
وفيما بدا أنه خطوة لبناء الثقة من جانب القاهرة، قال موقع إلكتروني موال لحماس إن مصر بدأت اليوم الأحد السماح بدخول غاز الطهي عبر حدودها مع غزة لتعويض نقص الإمدادات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه أطلق النار على مركبة يستخدمها فلسطينيون يلقون البالونات الحارقة في غزة. وقال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص أصيبوا.
وصدرت التصريحات عن مسؤول إسرائيلي قبل ساعات من الموعد المقرر لاجتماع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو مع مجلس الوزراء الأمني المصغر لبحث الأفكار التي توسطت فيها الأمم المتحدة ومصر وربما الموافقة عليها للحيلولة دون نشوب حرب جديدة في غزة.
ولم تعلن الأمم المتحدة ومصر مقترحاتهما بالتفصيل. لكنهما تحدثتا بشكل عام عن الحاجة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة ووقف الأعمال العدائية عبر الحدود والمصالحة بين حماس، التي ترفض مساعي السلام الرسمية مع إسرائيل، وبين حركة فتح المدعومة من الغرب.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على قطاع غزة منذ سنوات كما تفرض مصر قيوداً على الحركة من وإلى القطاع لاعتبارات أمنية. وشهد القطاع تصعيداً في التوترات منذ أن بدأ الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية على الحدود يوم 30 مارس (آذار) إذ أطلق الجيش الإسرائيلي النار مما أسفر عن مقتل 157 شخصاً على الأقل.
ووقع كذلك قصف متبادل بين إسرائيل ومقاتلين بقيادة حماس مما أسفر عن مقتل نحو عشرة مسلحين فلسطينيين وأربعة مدنيين كما قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بنيران قناصة من غزة وأشعلت طائرات ورقية وبالونات هيليوم حارقة من غزة النيران في غابات على نطاق واسع في إسرائيل.
وردت إسرائيل في التاسع من يوليو (تموز) بإغلاق المعبر التجاري الرئيسي للقطاع وتقليص رقعة الصيد المخصصة للفلسطينيين قبالة غزة وهي إجراءات عرضت إسرائيل اليوم الأحد العدول عنها.
وقال مسؤول إسرائيلي طالباً عدم نشر اسمه “سيقود الوقف الشامل لإطلاق النار (من جانب الفلسطينيين) إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم من جانب إسرائيل وتجديد التصاريح الصادرة فيما يتعلق بمناطق الصيد”.
وأضاف أن هذا العرض هو ما سينصب عليه التركيز في مشاورات اليوم قائلاً إن أي اتفاق نهائي بخصوص غزة سيتطلب ضمان إعادة جنديين إسرائيليين قتلا في حرب إسرائيل وحماس عام 2014 ومدنيين فقدا في غزة.
وربطت حماس مصير هؤلاء بإفراج إسرائيل عن محتجزين فلسطينيين لأسباب أمنية وهو ما يعارضه الكثير من الإسرائيليين.
وأجرى عدد من كبار قادة حماس مشاورات الأسبوع الماضي واتسم رد فعل الحركة بالحذر.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي للحركة لمحطة إذاعية في غزة “حماس أجرت لقاءات داخلية لم تنته بعد”.
وأضاف “معاناة شعبنا وحصاره 12 عاماً دون ذنب، يوجب على كل القيادات الفلسطينية البحث عن حل حقيقي لهذه المعاناة ولكسر الحصار، دون أن يقدم تنازلات في الثوابت والمواقف المعروفة وحقوق شعبنا”.
وفيما بدا أنه خطوة لبناء الثقة من جانب القاهرة، قال موقع إلكتروني موال لحماس إن مصر بدأت اليوم الأحد السماح بدخول غاز الطهي عبر حدودها مع غزة لتعويض نقص الإمدادات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه أطلق النار على مركبة يستخدمها فلسطينيون يلقون البالونات الحارقة في غزة. وقال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص أصيبوا.