سيحتاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الانتظار لفترة أطول لتنظيم العرض العسكري الذي سبق أن أمر بتنظيمه، بعد أن قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس إنها أرجأت العرض حتى 2019 على الأقل.
وكان ترامب قد طلب من وزارة الدفاع تنظيم عرض عسكري للولايات المتحدة بعد أن تردد أنه كان مبهوراً بالعرض العسكري في اليوم الوطني لفرنسا (يوم الباستيل) في باريس العام الماضي، ولم يتم تحديد أي تاريخ لهذا العرض الأمريكي، لكن تقارير حددت يوم المحاربين القدامى الذي يوافق يوم 11 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، كخيار.
وقالت البنتاغون في بيان: “وزارة الدفاع والبيت الأبيض يخططان لتنظيم عرض لتكريم قدامى المحاربين الأمريكيين والاحتفال بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى”، وأضافت أنها “استهدفت في الأصل يوم 10 نوفمبر(تشرين الثاني) 2018 لهذا الحدث ولكنها وافقت الآن على استكشاف الفرص في 2019”.
وجاء التأجيل بعد أن أبلغ مسؤولو وزارة الدفاع شبكة(سي إن بي سي) التلفزيونية في وقت سابق أمس أن تكلفة العرض قد تبلغ 92 مليون دولار – بزيادة 80 مليون دولار عما كان مقدراً سابقاً.
وتعرضت خطة تنظيم العرض لانتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، حيث يجادل البعض بأنه يمكن أن يكون له إيحاءات استبدادية أو جنونية، كما انتقد المشرعون التكلفة الهائلة، وكان آخر استعراض عسكري أمريكي قد تم تنظيمه في واشنطن عام 1991 بعد حرب الخليج.