توصل باحثون من جامعة واشنطن إلى إمكانية التنبؤ بتطوّر مرض الزهايمر لدى شخص ما في وقت مبكر عن طريق إجراء فحص لشبكية العين لأنها تتأثر بالتغيرات التي تحدث للدماغ.
وكانت دراسة سابقة قد كشفت أن الزهايمر يستغرق حوالي عقدين من الزمن ليتطوّر داخل الدماغ، وبحسب الأبحاث الجديدة تمتد هذه التغيرات إلى شبكية العين أيضاً، ويمكن كشفها مبكراً.
ويساعد الكشف المبكر عن تطوّر الزهايمر على اتخاذ إجراءات لإبطائه، والحد من أعراضه، إلى جانب مساعدة المرضى اجتماعياً على مواجهة آثاره.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نُشرت مؤخراً في مجلة “جاما” الطبية رصد الباحثون تغيرات في مركز شبكية عين مرضى الزهايمر بعد وفاتهم، وهو ما قاد إلى مزيد من البحث عن تأثير المرض على الشبكية.
وأظهرت الأبحاث أن مركز شبكية العين الذي لا يوجد به أوعية دموية يتضخّم لدى مريض الزهايمر خلال تطوّر المرض في الدماغ، وبرصد هذا التضخم يمكن التنبؤ مبكراً بما يحدث في الدماغ من تدهور.
ويعتقد الباحثون أنه يمكن فحص شبكية العين لدى الأشخاص في سن الأربعينات أو الخمسينات لمعرفة احتمال تطوّر المرض الذي يصيب الأشخاص في الشيخوخة.