الرئيسية / الصحة / هل حقاً تساعد أدوية «السعال» على الحمل؟

هل حقاً تساعد أدوية «السعال» على الحمل؟

عند تكرار محاولة حدوث الحمل دون تحقيق الهدف يتساءل الزوجان عن أية طرق تساعد على نجاح الإخصاب، ومن الشائع أن تصل إلى سمع أحد الزوجين النصيحة بتناول دواء السعال أو الكحة.
وتنطوي هذه النصيحة على أساس علمي، لكن ينبغي الانتباه إلى نوعية دواء السعال الذي تلجأ إليه، فاختيار النوعية الخاطئة يؤدي إلى نتائج عكسية تقلل فرص الحمل ولا تزيدها.
إليك ما تحتاج معرفته عن الأمر:
تساعد أدوية السعال المذيبة للمخاط على إذابة كل أنواع المخاط في الجسم، ومنها مخاط الجهاز التناسلي سواء لدى المرأة أو الرجل، وفي حالة اللجوء إلى دواء السعال بهدف المساعدة على نجاح الإخصاب يمكن للزوجين تناول الدواء شرط التأكد من أنه مذيب للمخاط وليس العكس، فبعض الأدوية تحتوي على مادة تجفّف المخاط.
وتُسمّى المادة المذيبة للمخاط التي تحتوي عليها كثير من أدوية السعال غينفنسن guaifenesin. وفي حال أنك قررت تناول الدواء بهدف المساعدة على حدوث الحمل تناوليه مع بدء الإباضة، وحتى اليوم التالي لفترة الإباضة.
لكن عليك الحذر من أن دواء السعال مثله مثل جميع الأدوية في حالة تناوله دون حاجة أو تجاوز الجرعة المقرّرة يكون له آثار جانبية؛ لذلك من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول الدواء.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*