تدك آلام الصداع النصفي الدماغ وتمتد موجات الألم إلى العين وكل الرأس، ويصاحب ذلك الألم ضبابية في الرؤية، أو حساسية للضوء أو للصوت، وهي أعراض تصيب 20 بالمائة ممن يهاجهم الصداع النصفي. ومن جرّب آلام هذا الصداع يعرف الراحة التي تمنحها العتمة، وهي راحة لا تذهب بالألم بقدر ما تخفّفه.
وفي كثير من الأحيان تتزايد نوبات الصداع النصفي مع ارتفاع الحرارة، إليك بعض الطرق التي تبين أنها تخفّف آلام هذا الصداع:
الأدوية:
يمكنك تناول مكملات المغنيسيوم أو مكملات فيتامين “ب2” الذي يُعرف باسم ريبوفلافين لتخفيف أعراض الصداع النصفي.
التوتر:
إذا كانت نوبات الصداع النصفي تتجدد من فترة لأخرى بوتيرة منتظمة اعمل على تخفيف معدل التوتر والإجهاد، سواء عن طريق الرياضة واليوغا، أو الخروج إلى المتنزهات والشواطئ، وتخفيف إجهاد العمل أو الضغوط العائلية.
الأطعمة المصنّعة:
تجنّب هذه النوعية من الأطعمة لتخفف من وتيرة وشدة نوبات الصداع النصفي. اللانشون والبرغر والسجق والسلامي والبسطرمة وشرائح التركي المصنّعة الباردة، كلها تحتوي على نوعية من الأملاح تتسبب في زيادة شدة الصداع النصفي.
الجماع:
تفيد أدلة بحثية أن ممارسة العلاقة الحميمة من أدوات تخفيف شدة ووتيرة نوبات الصداع النصفي.
الترطيب:
احرص على تناول 8 أكواب من الماء أو السوائل الخالية من الكافيين كل يوم.