أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ما يسمى جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” فرع تنظيم “القاعدة” في مالي وغرب أفريقيا، التي لها أذرع في ليبيا، على قوائم الإرهاب لحرمانها من الموارد اللازمة لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية.
وقالت الخارجية الأمريكية على تويتر، أمس الأحد، إن هذا القرار يأتي بموجب القسم (219) من قانون الهجرة والجنسية، وفقاً لما ذكرته “بوابة الوسط” الليبية.
وتأسست جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” في الأول من مارس (آذار) 2017، كحركة إرهابية تابعة لتنظيم “القاعدة” تنشط في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية، واستهدفت القوات الفرنسية والمالية والأفريقية التي تقاتل على أراضى مالي.
ويتشكل التنظيم الإرهابي من 4 حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل هي، “أنصار الدين” و”كتيبة المرابطون” و”إمارة منطقة الصحراء الكبرى” و”كتائب ماسينا”.
و”كتيبة المرابطون” يتزعمها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، الملقب بـ”بلعور”، حيث نقل نشاطه إلى الأراضي الليبية قبل تواتر الأنباء حول مقتله في غارة جوية فرنسية أواخر العام الماضي.
وقال منسق مكافحة الإرهاب، ناثان سيلز، في تصريحات صحفية، إن “تنظيم القاعدة وشركاءه مثل جماعة (نصرة الإسلام والمسلمين) لا يزال يشكل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائنا. هذه الإدراجات جزء من جهودنا المستمرة للضغط على تمويل (القاعدة)، وحرمانها من الموارد التي تحتاجها لتنفيذ الهجمات”.