الرئيسية / محليات / «#البيئة»: ضرورة زيادة الاهتمام بالبيئة للوصول إلى تنمية مستدامة @EPA_KW

«#البيئة»: ضرورة زيادة الاهتمام بالبيئة للوصول إلى تنمية مستدامة @EPA_KW

أكدت الهيئة العامة للبيئة ضرورة زيادة الاهتمام العام بالبيئة ومشكلاتها للتمكن من تحقيق توعية شاملة لجميع شرائح المجتمع والوصول لتنمية مستدامة خصوصا وأن شؤون البيئة في المنطقة والعالم تشهد مستجدات متواصلة على كافة المستويات كونها متصلة بجميع المجالات والاختصاصات.
وقالت مديرة العلاقات العامة في الهيئة شيخة الابراهيم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان الهيئة تنظم بعد غد الثلاثاء ملتقى ومعرض (بيئة نظيفة وخضراء) في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ويستمر يومين حيث يطرح محاور بيئية حيوية تشكل أولويات وطنية على المدى المنظور والمدى الطويل في آن واحد.
واضافت الابراهيم أن الملتقى سيحقق أهدافا عدة منها المساهمة في الانتقال إلى مرحلة أكثر مسؤولية من حيث الحفاظ على الثروات الطبيعية وتنمية الموارد البيئية النظيفة وجعل بيئتنا خضراء وأكثر استدامة.
ولفتت الى أن للبيئة النظيفة والخضراء انعكاسا مباشرا على حياة الافراد والبلاد مبينة أن هناك ضرورة لتحسين مستوى وسلامة الحياة اليومية وجماليتها دون الإضرار بالموارد الطبيعية أو استنزافها.
وأكدت حرص الهيئة على التوعية البيئية بصفة مستمرة وتشجيع المبادرات الخاصة بهذا الشأن لتخفيض مستويات التلوث لأدنى درجة ممكنة ولمواكبة مستلزمات التوسع العمراني والبشري ومحطات توليد الطاقة ومركبات النقل ونمط الحياة وتخفيض نسبة الأمراض والتكلفة الاقتصادية للرعاية الصحية الناجمة عن التلوث.
وذكرت ان الملتقى من شأنه المساهمة في رفع مستوى الوعي والممارسات البيئية وملاءمتها لتحقيق طموح الدولة برؤيتها (كويت جديدة) خلال السنوات المقبلة الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لتعميم مفاهيم وعادات وتطبيقات البيئة النظيفة والجميلة لدى جميع المواطنين والمقيمين والافراد والمؤسسات.
وأفادت بأن اقامة مثل هذه الفعاليات وانتشار هذه الثقافة الجديدة يساعد الهيئة على تطبيق قانون البيئة.
واعتبرت ان ذلك يتلاقى مع السياسات الاستباقية للحماية من التلوث أو الحد منه لأكبر درجة والتخفيف من الفاتورة المرتفعة سواء التي ستدفع لمعالجة تأثير كمية النفايات البلاستيكية في الكويت والمقدرة بنحو 44 الف طن سنويا أو التي تدفع لشركات النظافة والمرشحة للارتفاع أكثر مع المشروعات والمدن الجديدة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*