يلتئم البرلمان العراقي، الثلاثاء، لاختيار رئيس الجمهورية بعد إخفاقه، أمس الاثنين.
وكان مجلس النواب العراقي أخفق في تسمية رئيس الجمهورية في جلسة الاثنين، ورفعها رئيس البرلمان للثلاثاء على أمل التوصل إلى توافق سياسي خاصة داخل البيت الكردي.
وجاء التأجيل بحسب برلمانيين، استجابة لطلب نواب أكراد من الحزبين الاتحاد الوطني الكردستاني، والديمقراطي الكردستاني، ومنحهم فرصة بهدف الاتفاق على مرشح واحد يشغل منصب رئيس الجمهورية.
وسيحسم أمر هذا المنصب اليوم وفقا للمهلة التي حددها الدستور، وهي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، ليسدل الستار على جدل سياسي استمر أسابيع.
وستحدد مصير المتنافسين على المنصب والبالغ عددهم 20 مرشحا عملية التصويت تحت قبة البرلمان.
وتحدث برلمانيون عن إمكانية حدوث مفاجأة خلافا للتوقعات.
بينما قال نواب أكراد إن المنافسة ستنحصر بين مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح، والديمقراطي فؤاد حسين، وربما يذهبون إلى البرلمان بمرشح واحد.
من جانبها، أوضحت اللجنة القانونية في البرلمان أن جلسة اليوم سيعلن خلالها اسم رئيس الجمهورية لا محالة، وأن الأمر سيكون من خلال تصويت النواب على المرشحين، يفوز منهم من يحصل على ثلثي الأصوات أو أكثر.