كشف مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في اسطنبول عن وصول وفد أمني مكون من محققين سعوديين، أمس، بناءً على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي الشقيق، للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي، جمال خاشقجي.
واستهجن المصدر بشدة الاتهامات العارية عن الصحة، التي نشرتها وكالة “رويترز” للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أتراك، بأن المواطن السعودي، جمال خاشقجي، قد قُتِل في القنصلية السعودية في اسطنبول، مشككاً في أن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك مطلعين أو مُخوّل لهم التصريح عن الموضوع.
وأكد المصدر حرص المملكة على سلامة مواطنيها أينما كانوا، ومتابعة السلطات السعودية المختصة بهذا الشأن ومعرفة الحقيقة كاملة.
من جانبه، وصف القنصل العام السعودي في اسطنبول، محمد العتيبي، تصريحات بعض المسؤولين الأتراك حول تواجد المواطن السعودي خاشقجي داخل القنصلية بـ”المؤسفة”، وذلك لاعتمادها على روايات أشخاص، عِوضاً عن أن تكون التصريحات مبنية على الحقائق أو الوقائع.