ارتفع عدد القتلى في الولايات المتحدة جراء الإعصار مايكل إلى 13 على الأقل في وقت متأخر أمس الجمعة، حيث تواصل فرق الإنقاذ تمشيط الجزء الشمالي الغربي من ولاية فلوريدا المعروف باسم “بانهاندل” بحثاً عن ضحايا وأشخاص ربما يكونوا محاصرين تحت الأنقاض.
ودمر مايكل، وهو إعصار من الفئة الرابعة عند هبوبه يوم الأربعاء الماضي، العديد من المباني الساحلية، وأصاب البنية التحتية بالشلل جراء سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء، وأبلغت السلطات عن حالات وفاة في ولايات الساحل الشرقي وهي فرجينيا وفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية.
وقال رئيس الوكالة الاتحادية الأمريكية لإدارة المواقف الطارئة، بروك لونغ، لشبكة (سي إن إن) إنه يتوقع أن يرتفع عدد القتلى فيما يشق رجال الإنقاذ طريقهم عبر الأنقاض، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سوف يزور فلوريدا وجورجيا الأسبوع المقبل.
وترك الإعصار معظم منطقة شمال غرب فلوريدا في حالة خراب، وأظهرت صور جوية أراض باتت خاوية بعد أن كان يوجد بها منازل قبل العاصفة، وقد تصل الخسائر إلى 4.5 مليار دولار، وفقاً لمجلة خاصة بتجارة التأمين.
وانقطعت الكهرباء عن 1.4 مليون مستخدم من فلوريدا إلى فيرجينيا حتى صباح يوم أمس، بحسب موقع يتابع انقطاعات الكهرباء، ويوجد الآلاف من قوات الحرس الوطني وعمال الطوارئ في المنطقة لتقديم المساعدة والخدمات للناجين.
وتحركت العاصفة الضعيفة التي لم تعد إعصاراً فوق المحيط الأطلسي، ومازالت بقاياها تضرب الولايات الواقعة بشمال شرق أمريكا في نيوإنغلاند برياح عاتية وأمطار غزيرة.