علقت سلطنة عمان على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسقط، ولقائه السلطان قابوس بن سعيد أمس الجمعة.
وقال وزير الشؤون الخارجية في السلطنة يوسف بن علوي في حديث متلفز: “زيارة بنيامين نتنياهو سبقها زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان، وقد جاءت الزيارتان في الإطار الثنائي”.
وأضاف: “من يتابع سياسة السلطنة يعرف أنها تهتم بهذا الموضوع اهتماما بالغا، وقد أبدى كل من الطرفين رغبة في اللقاء بصاحب الجلالة في هذا الإطار الثنائي، وقد سمع السلطان قابوس منهما لسبل حل الخلافات وأسباب عدم نجاح المفاوضات حتى الآن، واستمعوا إلى آراء السلطان وأعتقد أنهم خرجوا من خلال هاتين الزيارتين ربما هما أفضل حالا من قبل الزيارتين”.
وأضاف: “الحوار قائم لكنه متوقف لأسباب معروفة وجوهرية، ولكن ربما يرون الآن، أن هناك فرصة أن ينظروا في كيفية العمل على تحقيق رؤى تكون قريبة إلى بعضها البعض، فيما بينهم”.
وتابع: “من يقول إن هناك خطة هو لا يلام كمراقب، لكن نحن ليس لدينا خطة محددة في هذا الشأن إنما هم سمعوا آراء قد تكون مفيدة بالنسبة لهم”.
وعن إمكانية لعب مسقط دور الوسيط بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، قال: “لا نحن لسنا حقيقة وسطاء إطلاقا، سيبقى في رأينا الدور الأمريكي هو الدور الرئيسي في مساعدة الطرفين ومساعدة دول المنطقة المحاذية لها في التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين والجميع ويعطي المنطقة فرصة من الراحة بدل الخلافات والصراعات الموجودة، إنما نحن نقدم ما نسميه التيسير”.
ويوم أمس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو، قام بزيارة رسمية لسلطنة عمان، التقى خلالها بالسلطان قابوس، في زيارة هي الأولى منذ 1996.
ولفت مكتب نتنياهو إلى أنه رافقه كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لنتنياهو أفي بلوت