قررت سلطات التحقيق الأردنية، السبت، منع النشر في حادث البحر الميت، الذي توفي خلاله 21 شخصا وأصيب العشرات، الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مدعي عام الشونة الجنوبية أحمد الرحامنة، قراره بـ”منع نشر أي أخبار أو معلومات أو تعليقات حول مسار التحقيق في القضية التحقيقية، تحقيق مدعي عام الشونة الجنوبية، المعروفة بحادث غرق طلاب مدرسة فيكتوريا وآخرين في منطقة زرقاء ماعين بالبحر الميت”.
وتضمن القرار “منع نشر ما يثير النعرات ومنع نشر ما يسيء للمتوفين والمصابين وذويهم، وبحال مخالفة ذلك تتم المساءلة القانونية وفق أحكام القوانين المعمول بها”.
ومعظم الضحايا طلاب مدرسة كانوا في رحلة إلى منطقة البحر الميت، حيث داهمتهم سيول وجرفتهم إلى البحر الميت.
وشهد الأردن بعد ظهر الخميس تساقطا غزيرا ومفاجئا للأمطار، مما أدى إلى تشكل السيول في مناطق عدة.
وتعد منطقة البحر الميت أكثر بقعة انخفاضا على وجه الأرض، ونتيجة الأمطار تتشكل السيول أحيانا وتفيض المياه القادمة من الجبال في الوديان القريبة التي تصب في البحر الميت.