في المباراة الأولى يلتقي الأبيض الوصيف الحالي للمسابقة مع النصر صاحب المركز التاسع برصيد 16 نقطة، ويتطلع مدرب الكويت محمد إبراهيم إلى الفوز لمواصلة مشواره في البطولة بنجاح.
ويملك الكويت عناصر كثيرة تستطيع صنع الفارق في المباراة، لاسيما ان قائمة المصابين انحصرت في أحمد حزام ووليد علي.
في المقابل يسعى المدرب ظاهر العدواني الى تحقيق نتيجة إيجابية أمام الكويت لاسيما أن المباراة الأخيرة للفريق في الدوري شهدت سقوطا للفريق بثلاثية أمام العربي، وربما تكون الميزة التي ترفع الضغط عن كاهل العدواني ولاعبيه عدم مطالبة الإدارة لهم بتحقيق نتائج في ظل سعي النصر لبناء فريق للموسم المقبل.
في المباراة الثانية والتي تجمع القادسية وخيطان يأمل أصحاب الأرض فريق القادسية مع المدرب الجديد راشد بديح كأفضل ما يكون.
وركز بديح في الفترة الزمنية التي تولى فيها المهمة خلفا للإسباني أنطونيو على التمرير السريع، والانتقال من دون كرة لفتح المساحات وخلخلة دفاعات الفريق المنافس.
في المقابل يتطلع خيطان مع المدرب البرتغالي ميرندا أن يتمكنوا من الوصول للنقطة 23 لتأكيد جدارتهم في المركز الثامن أملا الدخول إلى المنطقة الدافئة وربما حجز مركزا متقدما، ويتميز خيطان مع ميرندا بالجرأة الهجومية، إلى جانب عنصر الشباب الذي يتمتع بهالفريق والمتمثل في لاعبين امثال عمر حبيتر، وباولو سيزار، وعمر الحقان وغيرهم من اللاعبين الوعدين في الفريق.
وعلى استاد مبارك العيار ستكون أهداف الجهراء والسالميةمتشابهة في مواجهتهما فكلاهما يسعى للفوز وحصد نقاط المبارارة، للإبقاء ولو من بعيد على أمل التتويج باللدوري، وتذخر صفوف الجهراء والسالمية باللاعبين المميزين والذين تنتظر منهم الجماهير أداء فنيا راقيا، وإن العقبة أمام ذلك أرضية الملعب التي تعددت منها الشكوى في المباريات الأخيرة التي أقيمت على الملعب.
ويفتقد الجهراء أحد أهم أوراقه الهجومية البرازيلي فينيسيوس والذي تعرض لإصابة الركبة في مبراة الفيصلي الأردني السعودي في البطولة الخليجية، كما يغيب أحمد عيد بقرار الإيقاف من إتحاد الكرة لتخلفه عن حضور تدريبات المنتخب الأولمبي.