ثمن سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ علي الخالد الصباح مبادرات البحرين في نسج لحمة التعايش والحوار الحضاري والثقافي بين الشعوب وتعزيز التآخي والسلام مرحبا بمبادرتها بتدشين كرسي جامعي مختص لدى اكبر الجامعات الايطالية.
جاء ذلك خلال حفل استقبال اقامه الشيخ علي الخالد عميد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى ايطاليا مساء امس الثلاثاء احتفاء بأعضاء وفدي “مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي” و(جمعية هذه هي البحرين) بمناسبة المشاركة في تدشين (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) بجامعة روما الأولى (جامعة لا سابينتسا).
ورحب الشيخ علي الخالد بالوفد البحريني الذي يتقدمه رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد الشيخ الدكتور خليفة بن حمد آل خليفة ووزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي ويضم النائب الثاني لرئيس مجلس أمناء المركز بتسي ماثيسون ورئيس جامعة البحرين البروفيسور رياض حمزة ووفد طلابي بحريني.
وقال ان افتتاح كرسي الملك حمد للحوار بين الاديان والتعايش السلمي لدى اكبر جامعات ايطاليا وأوروبا هو ثمرة نظرة جديدة لرسالة التآخي العالمية التي أطلقها الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتحت رعايته السامية وتعد خطوة هامة حيث لاقت اهتماما واضحا وصدى ايجابيا كبيرا في مختلف الأوساط الايطالية.
واضاف أن الحضور البحريني الرفيع المستوى والشبابي وممثلي الطيف البحريني الغني أعطى بعدا عميقا وملموسا لرسالة الحوار وابراز الطبيعة المنفتحة لشعوب الخليج ودور قياداتها الحكيمة في تعزيز التعايش السلمي ومواجهة التطرف والتعصب والارهاب.
واكد الشيخ علي الخالد حرص سفارة الكويت على دعم وتوفير كل فرص النجاح لجهود البحرين الشقيقة بما يعزز جسور التواصل الثقافي والحضاري بين دول مجلس التعاون وايطاليا والاتحاد الأوروبي.
وبين ان “هذه المبادرة تدعم دور الدبلوماسية الخليجية في نقل رسالة بلداننا وشعوبنا وأمتنا الحضارية واجلاء صورتها الحقيقية وما تبذله من اسهامات أصيلة في مسيرة الانسانية وفي استقرار العالم ورخاء شعوبه على أساس قيم التعايش والحوار والسلام”.
ومن جانبه اشاد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد الشيخ الدكتور خليفة بن حمد آل خليفة بدور سفير الكويت في إنجاح المشروع ومساندته منذ البدء في تنفيذه مؤكدا ان مساهمته في دعم المشروع شكلت دافعا مهما لبلورته.
كما اشاد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي بجهود الشيخ علي الخالد في اتساق تدشين كرسي الملك حمد للحوار في روما فيما نوه رئيس جامعة البحرين الدكتور رياض حمزة بتزامن تدشين كرسي الملك حمد للحوار في جامعة (لا سابينتسا) وما سيقدمه للانسانية مع مرور مئة عام على التعليم في البحرين.