بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للحوثيين إلى مدينة تعز التي دخلوها مساء أمس الأول، فتح مسلحون حوثيون النار، أمس، باتجاه تظاهرة شارك فيها الآلاف قرب معسكر قوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس السابق علي صالح والحوثيين في تعز.
إلى ذلك، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، بشدة أمس، «الأعمال الإرهابية الشنيعة» التي وقعت في عدن وصنعاء، في إشارة إلى الغارات على القصر الرئاسي في عدن، حيث يقيم الرئيس عبدربه منصور هادي والهجومين الانتحاريين على مسجدين تابعين للحوثيين في صنعاء، اللذين أسفرا عن مقتل 142 شخصاً.
وحثّ الزياني جميع القوى السياسية على المشاركة في الحوار الذي دعا هادي إلى عقده في الرياض ووافقت دول المجلس على رعايته.