انطلقت، السبت، الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين، حيث يتنافس أكثر من 500 مرشح للفوز بأربعين مقعدا في مجلس النواب، الذي يشكل مع مجلس الشورى السلطة التشريعية في البلاد.
وفي الساعة الثامنة صباحا، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وعددهم 356 ألف ناخب.
وتتوقع المصادر الرسمية إقبالا كثيفا على المشاركة، بعد أن تضاعفت أعداد المقترعين في انتخابات الخارج، الثلاثاء الماضي.
وقال وزير العدل البحريني، خالد بن علي آل خليفة، إن المؤشرات الأولية “تدل على حماسة البحرينيين في ترسيخ العملية الديمقراطية”.
وستجري الانتخابات في أربعين دائرة انتخابية، موزعة على 4 محافظات، هي: العاصمة والمحرق والمحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية.
وتعرف هذه الانتخابات، التي تجرى كل 4 سنوات، أعلى نسبة ترشح للنساء وقد بلغ عددهن 47 مرشحة.
ويناهز عدد المراقبين للانتخابات النيابية والبلدية نحو 231 مراقبا، يمثلون مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.
والجمعة، دخلت دخلت مملكة البحرين مرحلة الصمت الانتخابي، قبل أربع وعشرين ساعة من الانتخابات.
وأكدت الحكومة البحرينية أن الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها الخامسة تمثل خطوة جديدة على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي المتواصل في ظل المشروع الإصلاحي الشامل في البلاد.