كرمت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اليوم الاثنين الفائزين في دورتها الـ18 لهذا العام والبالغ عددهم عشرة مشاريع لدول خليجية وعربية ستة منهم للقطاع الحكومي واثنان للخاص ومثلهم للمجتمع المدني.
ففي القطاع الحكومي حصدت الامارات ثلاث جوائز عن مشاريعها (التطبيق الذكي) لوزارة الداخلية وتطبيق (دبي الآن) لمؤسسة حكومة دبي الذكية وتطبيق وزارة الموارد البشرية والتوطين.
اما دولة قطر فقد اقتنصت جائزتين الاولى عن مشروعها (صك) التابع لوزارة العدل والثانية عن الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية قسم الخدمات الالكترونية فيما حصلت فلسطين على جائزة واحدة عن مشروعها (بيئة روافد التعليمية) التابع لوزارة التربية والتعليم العالي.
وفيما يخص القطاع الخاص فكانت الجائزة الاولى من نصيب الكويت عن مشروع (المحامي) التابع لشركة انظمة الجودة اما الجائزة الثانية فحصلت عليها فلسطين عن مشروع (افندي) التابع لشركة أفندي للتكنولوجيا والاستشارات.
ونال المجتمع المدني جائزتين ايضا الاولى عن مشروع (المكتبة الإسلامية الالكترونية الشاملة) التابع لجمعية النجاة الخيرية والاخرى عن مشروع (خدمة حسابي الخيري) التابع للرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي.
وقالت رئيسة مجلس امناء الجائزة الشيخة عايدة الصباح خلال الحفل الذي اقيم في قصر بيان برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد ان الجائزة عايشت العالم المتطور وعاصرت زمن المجتمعات الذكية ولبت رؤية سمو امير البلاد في جعل الكويت مركزا اقليميا متقدما ماليا وتجاريا وتقنيا.
واكدت ان الجائزة تمضي في تنفيذ خطتها الاستراتيجية نحو 2020 والتي تأتي مع انعطاف العالم نحو الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها الجديدة.
ومن جانبه، اشار نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا المهندس بسام الشمري في كلمته الى انجازات الجائزة في تنظيم ملتقى الذكاء الاصطناعي مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والذي يستعرض
الخبرات العالمية والمبادرات الواعدة محليا.
واوضح الشمري ان من انجازات الجائزة ايضا اطلاق مسابقة (شفت الكويت) الثقافية في نسختها السادسة تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي والروبوت) للتوعية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ودعم الثقافة من خلال الجوائز المقدمة.
من جهته، شكر الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو الفائز بوسام المعلوماتية لهذا العام سمو امير البلاد والقائمين على الجائزة على تكريمه بوسام المعلوماتية معربا عن سعادته وتأكيد وجود دور الاتحاد الدولي للاتصالات كشريك للجائزة في هذا المسعى.
وقال جاو ان لدى الاتحاد خطة استراتيجية جديدة وخطة مالية بأهداف طموحة للسنوات الأربع المقبلة تستند على النمو والشمولية والاستدامة والابتكار والشراكة.
واضاف ان هذه الجائزة تؤكد “تصميمنا على العمل لتسهيل تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير خدمات أفضل للناس وتحقيق المرجو من الثورة الرقمية”.
ومن جانبه، قال منسق لجنة تأهيل الجائزة الدكتور ثلايا الفوزان، ان الجائزة منذ نشأتها عام 2001 تعمل بجهد دؤوب حتى امتدت إلى الوطن العربي منذ عام 2007.
واوضح الفوزان ان الجائزة مرت بمحطات عبر 18 عاما من أفضل المواقع الإلكترونية إلى أفضل المشاريع التنموية والتطبيقات الذكية ثم أفضل الجهات العربية استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي لتنتقل بعد ذلك إلى أفضل المشاريع التقنية على مستوى الوطن العربي.
وشهد الحفل تسليم سمو امير البلاد شيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائد العمل الانساني وسام المعلوماتية للامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين جاو وتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والافراد.
كما شهد الحفل تقديم رئيس مجلس امناء الجائزة الشيخة عايدة الصباح هدية تذكارية لسمو الامير كما تم استعراض بعض النماذج المتميزة من الصناعات الرقمية الكويتية الواعدة مثل (إي بوت وتطبيق تاب) واول مواطن آلي كويتي.
وتم خلال الحفل عرض فيلم عن الاتحاد الدولي للاتصالات الحائز على وسام المعلوماتية هذا العام ثم عرض فيلم اخر عن هذه الجائزة تضمن أسماء أعضاء لجنة التحكيم كما تم تكريم لجنة تأهيل الجائزة ولجنة التحكيم والمتطوعين.