برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سطرت دولة الكويت إنجازا استثنائيا رائدا يضاف إلى سجل العمل الخيري الكويتي الحافل بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات المانحة للعديد من الشعوب المنكوبة والفقيرة.
وقد تمثل هذا الانجاز في استضافة الكويت فعاليات المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات المعنون (إنسانية واحدة ضد الجوع) الذي شهد إطلاق مبادرة (إطعام مليار جائع على مدى سنة كاملة) بمشاركة واسعة من مؤسسات العمل الإنساني والخيري داخل الكويت وخارجها.
وقد تمخض هذا المؤتمر عن تعهد المشاركين فيه بتقديم حوالي ملياري وجبة لاطعام الفقراء حول العالم العام المقبل وذلك عبر ثلاثة ملايين برنامج ومشروع يستفيد منها حوالي 103 ملايين شخص حول العالم.
وبهذه المناسبة قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح صحفي ان الرعاية السامية لهذا المشروع الإنساني تمثل دعما كبيرا ورفيعا تحمل القائمين على العمل الخيري والإنساني مسؤوليات كبيرة باتجاه بذل المزيد من الجهود الحثيثة لمكافحة الجوع.
وأضاف ان هذا المؤتمر جاء ليؤكد ان الكويت هي حاضنة العمل الانساني ومصدر الخير والعطاء ومقصد المجتمعات لتسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا التي تهدد حياة ملايين الاشخاص حول العالم الا وهي قضية الجوع ومضاعفاتها الانسانية المدمرة.
واوضح المعتوق ان الجوع يعد الخطر الاول الذي يهدد حياة الانسان وصحته وفق الاحصاءات الاممية والمؤشرات العالمية لعام 2018 التي تظهر زيادة مخيفة ومروعة في معدلات الجوع اذ ان هناك أكثر من 821 مليون شخص حول العالم يعيشون في براثن هذه الآفة بمعدل شخص واحد بين كل تسعة أشخاص لا يحصلون على ما يكفيهم من الغذاء.
واضاف ان هناك نحو 150 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية بشكل مزمن ويبدون في احجام صغيرة للغاية اقرب للتقزم للسبب نفسه فضلا عن ان الجوع سبب رئيس في عدد وفيات الرضع في العالم ومصدر تهديد لحياة ملايين الاشخاص المتضررين جراء الكوارث الطبيعية والحروب المستعرة في بعض الدول.
واشار الى انه أمام شبح الجوع الفتاك واستفحال آثاره كان لابد ان يلتئم هذا الحشد الانساني الرفيع تحت شعار (انسانية واحدة ضد الجوع) ليتشارك في اطلاق مبادرة اطعام مليار جائع حول العالم.
ومن جهته أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي المستشار الدكتور فهد العفاسي الدور الرائد لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في صياغة المنظومة الانسانية الكويتية الشاملة التي تتكامل بها الجهود الرسمية والاهلية محليا وعالميا.
وقال إن للمؤسسات الخيرية الكويتية دور كبير مع شركائها الدوليين في دعم مسيرة العمل الانساني بمختلف دول العالم مؤكدا اهمية المؤتمر في خدمة الانسانية عبر مبادرة جمع اطعام مليار جائع حول العالم وتوحيد جهود الانسانية ضد تلك الظاهرة الخطيرة.
واشار الى حرص الكويت على دعم ومساندة القضايا الانسانية حول العالم ومناصرة الكرامة الانسانية والوقوف الى جانب الفقراء والمنكوبين دون تمييز على اساس العرق او الدين او اللغة او الجنس.
وأوضح ان مواقف الكويت على المستويين الرسمي والشعبي تجلت عبر التاريخ الانساني مجسدة ملحمة انسانية متميزة لا سيما في مجال العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في المجتمعات الفقيرة وتقديم العون للمحتاجين واستقبال الوفود الانسانية من جميع دول العالم تعزيزا للقيم الانسانية.
وأكد العفاسي تصدر الكويت مكانة لائقة على خريطة العمل الانساني العالمي تمثل ذلك في منح سمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني).
من جانبه أكد عميد كلية الشريعة في منطقة ابها بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله المصلح على دور الكويت الرائد في العمل الخيري والانساني العالمي ودعم المحتاجين واغاثة الملهوفين جراء الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات.
وأشاد المصلح بحرص القيادة السياسية في الكويت المتمثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله قائد العمل الانساني في هذا الشأن بشتى الميادين الدولية.
واوضح ان هذه المبادرة “غير مستغربة على الكويت حكومة وشعبا فهي دائما سباقة الى العمل الخيري في جميع انحاء العالم وللجمعيات الكويتية الخيرية تفوق كبير على غيرها من الجمعيات في مجال العمل الخيري”.
من جانبه أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني بما حققته الكويت ومؤسساتها في مجال العمل الإنساني وما اكتسبته من خبرات في هذا المجال والتي أسهمت في نيل ثقة الامم المتحدة لبناء شراكة فاعله ومؤثرة مع المنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية.
وأشاد الزياني بجهود الكويت الكبيرة والمميزة في مجال العمل الإنساني والذي مكنها من استحقاق لقب (مركز العمل الإنساني) واختيار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني).
وذكر ان استضافة مؤتمر الشراكة وتبادل المعلومات من أجل عمل انساني افضل واطلاق مبادرة اطعام مليار جائع في العالم يضيف إلى سجل الكويت الناصع مبادرة إنسانية خيرية تهدف إلى توحيد الجهود لمكافحة الجوع في العالم وعلى مدى عام كامل.
وأشار إلى أن الكويت على سبيل المثال استضافت بالتعاون مع الأمم المتحدة ثلاثة مؤتمرات دولية لتقديم الدعم للاجئين السوريين الذين مازالوا يعانون من الظروف القاسية والتي من أبرزها الغذاء والدواء والمأوى.
وأشاد بدور الكويت اميرا وحكومة وشعبا على عطائها الإنساني المتميز وجهودها المباركة في دعم ومساندة كل عمل خير يستهدف نصرة والضعفاء والمحتاجين والمنكوبين.
من ناحيته اشاد مساعد الامين العام للامم المتحدة للشركات مع الشرق الاوسط وشرق آسيا رشيد خالكوف في كلمة مماثلة بالمساعدات الانسانية التي تقدمها الكويت باستمرار للشعوب المنكوبة في مختلف انحاء العالم للتخفيف من معاناتهم.
وأعرب خالكوف عن امتنان الامم المتحدة لسمو امير البلاد ولشعب الكويت على سخائهم المتواصل ودعمهم الدائم للفقراء والمحتاجين في العالم.
ومع دخول فصل الشتاء حيث تشتد حاجة الناس لاسيما اللاجئين والمشردين والايتام منهم الى المساعدات كثفت دولة الكويت عبر منابرها المتنوعة من جهودها الاغاثية في مختلف بقاع العالم وذلك لتخفيف هموم الحياة ومعاناتها عن عاتق هذه الفئات المكلومة وحمايتهم من برد الشتاء القارس.
وجريا على عادتها في مثل هذه الأيام من كل عام واصلت أيادي الكويت البيضاء عطاءها المتجدد وذلك انطلاقا من دورها الرائد الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان لتسطر بذلك أبهى صور العمل الانساني.
وفي هذا الصدد أعلنت جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية أنها نفذت برنامجا إغاثيا متنوعا لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين والأسر المحتاجة في الأردن بمشاركة 34 متطوعا كويتيا.
وقال مدير جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية رئيس الوفد التطوعي خالد الشامري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد اختتام رحلة (الإغاثة التطوعية) إن البرنامج الذي استمر ثلاثة أيام تخلله إقامة العديد من الفعاليات الإنسانية والأعمال الخيرية.
وأضاف أن الجمعية حرصت على تنفيذ البرنامج منذ بداية فصل الشتاء تلبية لاحتياجات الأسر اللاجئة والمحتاجة لمواجهة البرد القارس لاسيما الأسر التي تتخذ من المخيمات العشوائية مسكنا لها.
وذكر أنه تم توزيع كسوة الشتاء على الأسر في المخيمات وهي عبارة عن أجهزة تدفئة و(بطانيات) وملابس ثقيلة إضافة إلى الأيتام والأسر في دور الإيواء الذين ترعاهم الجمعية في الأردن حيث تم تخصيص (كوبونات) شرائية بقيمة 40 دينارا أردنيا (نحو 60 دولارا أمريكيا) لكل أسرة.
وأكد الشامري حرص جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية على تغطية جميع جوانب المساعدات والدعم الإنساني من خلال إقامة دورتين تدريبيتين في (العمل الإغاثي والإنساني) و(التصوير الإنساني الميداني).
وأوضح أن المشاركين في الدورتين اللتين قدمهما مدربان متخصصان من الكويت والأردن حصلوا على شهادة تدريب معتمدة تمكنهم من العمل في ميادين الإغاثة والمشاركة بفعالية في دعم الأوضاع الإنسانية للمحتاجين.
وقال إن اليوم الأخير من الرحلة خصص لزيارة مستشفى (إربد التخصصي) شمالي العاصمة الأردنية عمان حيث قام الوفد التطوعي بزيارة الجرحى والمرضى لاسيما مرضى الفشل الكلوي وتوزيع المساعدات المالية عليهم.
وأضاف الشامري أن برنامج الرحلة اختتم بإقامة حفل ل250 طفلا من أيتام اللاجئين السوريين بمشاركة أمهاتهم في مسرح بلدية (إربد) تخلله العديد من الفعاليات التي تدخل البهجة والسرور على نفوس الأطفال مثل توزيع الألعاب والهدايا العينية وترديد الأناشيد وغيرها.
وحول مشاركة المتطوعين الكويتيين قال الشامري أن الوفد التطوعي ضم عددا كبيرا من الشباب الكويتي كل في مجال تخصصه منهم الطبيب والمعلم والإعلامي والخطيب والإمام موضحا أن الهدف من مشاركتهم مؤازرة الأشقاء اللاجئين السوريين وعيش التجربة الصعبة ميدانيا معهم كما أن الجمعية حريصة على إطلاع المتبرعين والمساهمين على آلية إيصال المساعدات لمستحقيها.
بدوره اكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي ان الجمعية تسعى إلى بذل الجهود للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا من خلال توفير الدفء والكساء والغذاء والعلاج لهم.
وقال الحساوي في تصريح خاص ل(كونا) إن استمرار الجمعية في حملة تبرع (الشتاء الدافئ) لصالح اللاجئين السوريين يؤكد تعاطف الشعب الكويتي معهم لتوفير كافة احتياجاتهم لفصل الشتاء.
واضاف ان حملة التبرعات التي تنفذها الجمعية في اسبوعها الرابع تهدف إلى دعم الأشقاء السوريين مؤكدا حرص الجمعية على استدامة المساعدات للاشقاء السوريين طوال العام.
وذكر أن حملة التبرع التي تقوم بها الجمعية تأتي في سياق مواقف الكويت وجهودها الإنسانية تجاه المتضررين والمنكوبين في العالم الذين في أمس الحاجة إلى العون والمساعدة ومنهم الشعب السوري الشقيق.
وقال الحساوي ان المساعدات الكويتية للشعب السوري تأتي في سياق دورها الريادي وعطائها الإنساني المتفرد على المستويين الإقليمي والعالمي.
واضاف ان الجمعية حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وانجاح فعالياتها لإظهار أكبر قدر من التضامن مع الأشقاء في سوريا من اجل تخفيف معاناتهم.
ومن جانبه أطلق البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشروعه الخيري (كسوة الشتاء) لهذا العام والذي يغطي الاف الأسر المتعففة والفقيرة والمحتاجة وذلك عبر جمع الصدقات والتبرعات المادية وتوزيعها على المستحقين من خلال فرق تطوعية.
وقال مدير عام البنك الكويتي للطعام سالم الحمر في تصريح صحفي ان هذا المشروع من المشاريع الخيرية التي يسعى البنك من خلالها إلى تحقيق رسالتها الاجتماعية في كفالة الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة وفق أحدث الأساليب المتبعة في قطاع العمل.
وأضاف الحمر أن المشروع يهدف إلى بث روح التكافل والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع وتحقيق الأهداف الخاصة للمشروع في إسعاد الجميع بعد تلبية احتياجاتهم الضرورية من ملابس شتوية.
واوضح ان المشروع يعد نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي بين المسلمين لافتا الى ان كسوة الشتاء تشمل ملابس وبطانيات ومستلزمات أخرى خاصة بالشتاء لرسم البسمة على وجوه الأيتام والفقراء وإدخال السعادة في نفوسهم وتخفيف هموم الحياة ومعاناتها عن عاتقهم وحمايتهم من برد الشتاء القارس.
وذكر أن هذا المشروع الخيري يأتي للارتقاء في العمل الخيري والإنساني واتساقا مع الأهداف الرئيسية للبنك الكويتي للطعام ليكون من أوائل الجهات التي تخدم الإنسانية محليا ودوليا.
وبين ان توفير الطعام والاحتياجات الأساسية للمستفيدين من خلال منظومة عمل احترافية وتثقيف المجتمع بأهمية حفظ النعمة وتحفيز كل فئات وشرائح المجتمع على العمل التطوعي.
ودعا أصحاب الأيادي البيضاء والمبادرين والمسارعين إلى المساهمة في هذا المشروع السنوي الضخم الذي يلبي احتياجات الأطفال الأيتام والفقراء وأبناء الأسر المتعففة وأصحاب العوز والحاجات داخل وخارج الكويت خاصة في ظل الأمطار والأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة حاليا.
ومن جانبه أشاد نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جيل كاربونيي بالمبادرات الانسانية الكويتية وأثرها الايجابي على مسيرة العمل الانساني الدولي.
وقال كاربونيي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه والوفد المرافق له نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي ان ما تقوم به الكويت من ادوار انسانية عالمية محل تقدير كل المنظمات الدولية المعنية بالعمل الانساني والاغاثي لاسيما اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
واضاف ان الجمعية لها دور كبير في اغاثة المتضررين والمحتاجين من الدول المتعرضة للكوارث الطبيعية او تلك التي من صنع الانسان مشيدا بجهودها الانسانية في التخفيف من آلام المتضررين. إلى اربيل حيث بدات الكويت بتدشين مرحلة جديدة من المساعدات الانسانية الغذائية للنازحين في اقليم كردستان والعائدين من النزوح في مدينة الموصل والمقدمة من قبل الجمعية الكويتية للاغاثة.
وحول توزيع المساعدات الانسانية المقدمة من قبل الكويت للنازحين في اقليم كردستان قال القنصل العام الكويتي في اربيل الدكتور عمر الكندري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت دشنت ومن خلال الجمعية الكويتية للاغاثة مرحلة جديدة من تقديم المساعدات للنازحين العراقيين المقيمين في اقليم كردستان سواء كانوا في المخيمات او خارجها من خلال توزيع السلات الغذائية على الاسر النازحة.
واشار الى ان هذه الفعالية وغيرها تدخل ضمن تنفيذ المبادرة الانسانية من قبل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للتخفيف من معاناة الشعب العراقي في اطار الحملة الانسانية الكويتية (الكويت بجانبكم).
واوضح ان المساعدات شملت 1250 عائلة نازحة داخل مدينة اربيل اضافة الى الاسر النازحة في مخيم (ديبكة) غربي المدينة.
وشدد القنصل الكندري على ان المساعدات الكويتية المختلفة للنازحين العراقيين سوف تستمر وتتنوع لتشمل جميع الشرائح من اجل التخفيف عن معاناتهم.
وبدوره قال عضو الهيئة الادارية لمؤسسة البارزاني الخيرية اسماعيل عبد العزيز في تصريح مماثل ل (كونا) ان الكويت بادرت بتوزيع المواد الغذائية على النازحين في محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل حيث تم يوم الاحد الماضي توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من دولة الكويت ضمن حملة الكويت بجانبكم على الاسر النازحة في مخيمين شرق نينوى بواقع 1100 سلة غذائية.
واضاف “كذلك تم يوم الثلاثاء توزيع 750 سلة غذائية على الارامل والايتام في احياء (الزهور والنبي شيت والسماح والميثاق والموصل الجديدة).
وتقدم عبدالعزيز بالشكر للكويت ومنظماتها الانسانية لتقديم العون والمساعدة الانسانية للنازحين العراقيين سواء كانوا في المخيمات او العائدين من النزوح مشيرا الى ان النازحين بشكل عام يعانون من نقص شديد من المواد الاساسية بعد عزوف العديد من المنظمات عن تقديم المساعدات لهم وذلك بعد تحرير مناطقهم.
يشار الى ان الكويت بدات بتوزيع المساعدات الانسانية على النازحين العراقيين منتصف عام 2015 حيث قامت بتوزيع الاف الاطنان من المواد الغذائية على النازحين اضافة الى تقديم مختلف المساعدات في جميع المجالات.
ننتقل إلى القاهرة حيث سلم مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية اسماعيل الكندري 32 منزلا لذوي الدخل المحدود من أهالي محافظة سوهاج جنوبي مصر.
وأوضح الكندري في كلمة له خلال احتفالية أقيمت بهذا الصدد أن تكلفة المنازل بلغت أكثر من مليوني جنيه مصري (نحو 112 الف دولار امريكي) بتبرع كريم من المحسن الكويتي صالح الغانم وذلك من أجل توفير منازل لذوي الدخل المحدود بالمحافظة.
وأضاف أن هذه المشاركة هي امتداد لمسيرة الخير التي يقوم بها المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في مختلف المحافظات المصرية وذلك عرفانا وتقديرا من الكويت (حكومة وشعبا) لدور مصر الرائد والمتميز على الساحة العربية والاسلامية.