يتوجه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، اليوم، إلى الرياض لترؤس وفد الكويت في القمة الخليجية الـ 39، التي من المقرر أن تبحث عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، في مقدمتها ملفات العلاقة مع إيران، والتعاون الدفاعي، والعملة الموحدة.
وينتظر أن تسفر هذه القمة، التي ستتناول ما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي، سياسياً ودفاعياً واقتصادياً وقانونياً، عن نتائج بناءة ومثمرة تعمق ذلك التعاون والتكامل بين دول المجلس وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة كل التحديات والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموماً.
ووفق بيان للديوان الملكي البحريني، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أمس السبت، “يترأس الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها السعودية غدا “.
ويترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، وفد السلطنة في القمة الخليجية، ووفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، يرافق آل سعيد، مسؤولون بالبلاد، منهم يوسف بن علوي، وزير الشؤون الخارجية.
ووفق المصادر ذاتها، يتوجه المسؤولون الخليجيون الثلاثة غدا إلى الرياض، التي تستضيف القمة للمرة الثامنة في تاريخ القمم الخليجية.
من جانبه كشف مصدر قطري لوكالة “الأناضول “، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لن يشارك في القمة.
وأضاف المصدر، أن تمثيل قطر في القمة الخليجية سيكون على مستوى “وزير دولة “، دون تفاصيل أخرى.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو 2017، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية “.
وتتهم الدول الأربع قطر بـ “دعم الإرهاب “، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى “فرض الوصاية على القرار الوطني القطري “.
وعقدت آخر قمة لدول مجلس التعاون بالكويت في ديسمبر 2017، وكانت الأولى في ظل الأزمة الخليجية، بحضور صاحب السمو أمير البلاد وأمير قطر.
وقبل يومين، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، إن القمة الخليجية، التي تنطلق الأحد، ستناقش تحقيق التكامل الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، ومستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة، دون أن يذكر أسماء القادة الذين سيحضرون القمة.