متابعة فاطمه اليتيم/بيروت:
كرم (المؤتمر العربي الثاني للابداع العربي والریادة) امس السبت مبدعتین كویتیتین تقدیرا لمساھمتھما في صناعة التغییر في المجتمع نحو الأفضل.
وسلم المؤتمر الذي عقد في بیروت تحت عنوان (الابداع العربي والریادة التحولات والتحدیات) جائزة مسابقة الابداع والریادة (صانعي التغییر) توجت كويتنا الحبيبه ممثله ب كلا من الدكتورة سعاد الفریح لنیلھا المركز الأول والدكتورة اماني الطبطبائي لنیلھا المركز الثاني خليجيا.
وبهذه المناسبه التي تعد فخرا للكويت قال ممثل سفارة الكویت لدى لبنان القنصل فواز القحطاني على ھامش افتتاح المؤتمر : تكریم الدكتورة الفریح والدكتورة أماني الطبطبائي یأتي تتویجا لجھودھما في اثراء المجتمع الكویتي خصوصا والعربي عموما”.
ولفت الى ان ھذا التكریم انما یأتي ثمرة لجھود الحكومة الكویتیة في دعم الابداع والریادة داخل الكویت وفي العالم العربي لدورھما في تحقیق التنمیة المستدامة عربیا وعالمیا.
واكد القحطاني حرص الكویت على دعم ومواصلة الابداعات التطوعیة المحققة والتي تغني المجتمع وتعكس حقیقة تطوره وتقدمھ.
من جھتھا قالت الدكتورة الفریح ان المسابقة التي فازت فیھا “تحفز الانسان لتطویر مجتمعھ والمساھمة في تغییر حیاةالاخرین نحو الأفضل من خلال عملھ التطوعي لخدمة الإنسانیة والتي نستمد من صاحب السمو امیر البلاد الشیخ صباح الأحمدالجابر الصباح حفظھ الله روح العطاء والبذل الإنساني”.
ولفتت الى انھا نالت المركز الأول على صعید الكویت والبحرین والامارات وعمان ذلك لمساھمتھا في تسلیط الضوء على نشر التوعیة حول مرض السلیاك (الداء الزلاقي) في العالم العربي عبر الدفع باتجاه انشاء مصنع متخصص ھو الاول من نوعھ في العالم في دعم مریض السلیاك عبر توفیر منتجات مدعومة من حكومة الكویت.
من جانبها قالت الدكتورة الطبطبائي ان مشاركتھا في المسابقة جاءت انطلاقا من “حرص المرأة الكویتیة على رفع اسم الكویت عالیا بین دول الوطن العربي من خلال الجھود التي تبذلھا على المستوى الاجتماعي والثقافي والصحي”.
ولفتت الطبطبائي الى ان فوزھا بالمركز الثاني جاء لمساھمتھا في اصدار كتاب مرصد للمسنین في الكویت ودورھا في الوصول الى القانونرقم 18 الصادر في العام 2016 المتعلق بالرعایة الاجتماعیة لكبار السن والذي يعتبر القانون الاول خليجيا الذي يحفظ كرامة المسن ويوفر لهمامتیازات عدیدة تساعدھم في حیاتھم المعیشیة.
وكان المشاركون في المؤتمر الذي نظمتھ ادارة صناع التغییر للتنمیة والتطویر ومركز التفكیر الابداعي للتنمیة الذاتیة والبشریة قد شددوا على أھمیة بناء الفرد العربي لیساھم بدوره في تطویر مجتمعھ والسیر بھ نحو التقدم.
یذكر ان جلسات المؤتمر تتناول دور التعلیم في الوطن العربي في دعم الابداع والریادة وتنمیة الابداع في المؤسسات العربیة.