أتاحت شبكة تويتر الاجتماعية التصميم الجديد لموقعها الإلكتروني لمستخدميها في المنطقة العربية، وهو التصميم الذي كشفت عنه الشبكة في منتصف شهر كانون الثاني (يناير) الماضي.
ويعتمد التصميم الجديد بشكل كبير على فكرة الواجهات المسطحة، وذلك بجعل التصميم بسيطا وبعيدًا عن التعقيد وسهل الاستخدام، ويتشابه الشكل الجديد لموقع ‘تويتر’ مع التصميم الجديد الذي اعتمدته الشبكة لتطبيقاتها.
ويسهل التصميم الجديد على مستخدمي تويتر نشر تغريداتهم بسرعة أثناء مشاهدتهم لآخر تغريدات الحسابات المتابعين لها عبر الصفحة الرئيسية للشبكة الاجتماعية، وذلك باستخدام صندوق كتابة التغريدات الموجود بالعمود الجانبي للصفحة.
ويظهر العمود الجانبي الجديد في الصفحة الرئيسية معلومات حساب المستخدم، مثل اسم الحساب وصورته الشخصية، وعنوانه المميز على الشبكة، إضافة إلى عدد تغريداته ومتابعيه والحسابات التي يتابعها.
وقامت تويتر كذلك بتغيير تصميم الشريط العلوي لموقعها الإلكتروني، وحولت لونه إلى الأبيض بدلاً من الأسود، وهو الشريط الذي يساعد مستخدمي الشبكة الاجتماعية على الانتقال بسهولة إلى كل أقسامها، إلى جانب البحث بداخلها، أو تصفح الرسائل الشخصية أو كتابة تغريدة جديدة بالضغط على الزر المخصص لذلك.
يذكر أن التصميم الجديد يتوافر لمستخدمي ‘تويتر’ في المنطقة العربية عند استخدامهم الشبكة، سواء باللغة الإنجليزية أو اللغة العربية، حيث يتغير اتجاه التصميم والعمود الجانبي ليتوافق مع اللغة المستخدمة بشكل تلقائي.
يشار إلى أن تويتر يحظى بشعبية كبيرة بين مستخدمي الإنترنت في المنطقة العربية، حيث كشفت دراسة سابقة أن السعودية تصدرت دول العالم من حيث نسبة مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي النشطين مقارنة بحجم مستخدمي الإنترنت في الدولة.
من جهة أخرى، خيّب الموقع الذي يسجل حضورا بارزا في المنطقة العربية ويحتل المركز الثامن عالميا بحسب تصنيف أليكسا لعدد الزيارات، آمال وول ستريت مع أولى نتائجه منذ دخوله إلى البورصة، التي أظهرت تفاقم خسائره في العام الماضي.
وهبط سعر سهم تويتر بمعدل 12,75 في المائة ووصل إلى 57,68 دولارا، في المبادلات الإلكترونية بعد انتهاء الحصة الرسمية للبورصة في نيويورك.
وأعلنت شركة تويتر بعد انتهاء عمل البورصة أنها تكبدت في مجمل عام 2013 خسارة صافية بقيمة 645 مليون دولار بعد خسارة 79 مليون دولار في العام الذي سبقه، وفي الفصل الرابع وحده وصلت الخسائر إلى 511 مليون دولار.
وكانت الشركة قد طرحت أسهمها للاكتتاب العام الأولي في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) لجني ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار لتمويل التوسع المستمر، ولم يسجل تويتر أي ربح منذ إنشائه.