قاضت أسرة المساعد الإندونيسي لقائد طائرة تابعة لشركة طيران ليون إير تحطمت في أكتوبر، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 189 شخصا، شركة بوينغ الأميركية في شيكاغو، لاتهامها بالقتل الخطأ.
وتعد هذه المقاضاة الثالثة من نوعها بعدما رفع ضحايا ليون إير دعوتين قضائيتين أخريين على الأقل ضد بوينغ في مقرها بولاية شيكاغو.
وتقول الدعوى التي أقيمت في محكمة مقاطعة كوك بولاية إيلينوي الأميركية أن طائرة شركة ليون إير، وهي من طراز بوينغ 737 ماكس 8، كانت خطيرة بشكل غير معقول، لأن أجهزة الاستشعار بها زودت كلا من الطيارين والطائرة بمعلومات غير متناسقة.
وأقيمت هذه الدعوى باسم أرملة الطيار هارفينو وأولاده الثلاثة، وكلهم من جاكرتا.
وتقول الدعوى أيضا إن كتيبات التعليمات التي وفرتها بوينغ للطائرة التي كان عمرها شهرين غير كافية، مما أدى إلى موت قائدي الطائرة وأفراد طاقمها والركاب.
وقالت شركة غاردينر كوتش فيسبرغ أند فرونا للمحاماة، في بيان، إن كلا من هارفينو وقائد الرحلة رقم 610 بهايف سونغا كان طيارا محنكا، وبلغ سجلهما أكثر من خمسة آلاف وستة آلاف ساعة طيران قبل هذه الكارثة.
وفي المقابل، امتنعت بوينغ عن التعليق على الدعوى الوشيكة.
وكانت الطائرة التابعة لشركة ليون إير تحطمت خلال رحلتها رقم 610 في بحر جاوة، بعد إقلاعها من جاكرتا في 29 أكتوبر.