لقد تمسكت بظلكِ الذي ظل يساندني إلى لحظة وداعكِ
الظل الذي جلستُ به بجانبك حتى أستظل به حين وداعكِ
ختمتِ على الفؤاد بظل الوداع.
لكن السنوات لاتسعفها بأن تمحو الذكريات.
تبقى عالقة كالنجم المتعلق بالسماء
ستبقى حتى وإن تلاشى النجم واختفى.
البقاء وكُل البقاء للذكريات التي تجردت من الأوراق،
ولم يكتبها أحدُ من الكُتاب حتى أهديها على شكل رواية لكِ!
مختلفة تماماً.
الكاتبة : فايزة خليل العنزي