وجه النائب خالد الشطي سؤالا إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، حول استعدادات الوزارة للانتقال الجزئي إلى حرم مدينة صباح السالم الجامعي.
ونص السؤال على ما يلي:
تتطلب العملية التعليمية الجامعية الناجعة توافر مجموعة من المقومات الأساسية، وتناغم جميع أطرافها من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلبة، وتهيئة مرافق مناسبة، من قاعات دراسية ومختبرات وأجهزة وتكنولوجيات تعليمية، في بيئة آمنة داخل مبانيها وخارجها، وطرق سلسة للانتقال بين مبانيها وكلياتها.
ولا شك أنكم اطلعتم على تصريح الدكتور ابراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، بشأن الانتقال الجزئي إلى حرم مدينة صباح السالم الجامعي، اعتبارا من الفصل الدراسي الربيعي للعام الدراسي الحالي، الذي نشر في تاريخ 16 سبتمبر 2018 حيث حذر فيه من خطورة الانتقال الجزئي لبعض الكليات إلى الشدادية.
ولما كان تسلم المباني، وتحديد مدى جهوزية المرافق في حرم مدينة صباح السالم الجامعي لاستقبال الطلبة، ولا تقوم على سياسة التجربة والخطأ، بل تحكمها معايير هندسية معروفة لدى المختصين في إداراة المشاريع الإنشائية.
وحيث إن موعد الانتقال الجزئي إلى حرم مدينة صباح السالم الجامعي قد اقترب.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 – نسخة ضوئية من قرار الجامعة بالانتقال الجزئي ومبرراته.
2 – هل توجد أي دراسة شاملة حول الاستعدادات المطلوبة للانتقال الجزئي؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب يرجى تزويدي بنسخة منها.
3 – هل أخذت الجامعة رأي أعضاء هيئة التدريس حول فكرة الانتقال الجزئي؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بنسخة من المستندات والتقارير ذات الشأن.
4 – هل لديكم تنسيق مع وزارة الأشغال العامة بشأن متطلبات تشغيل حرم الشدادية من توسعة لطرق وجسور لضمان انسيابية حركة المرور؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بتقرير حول ذلك، متضمنا البرنامج الزمني لتنفيذ مشاريع وزارة الأشغال العامة.
5 – هل لديكم تنسيق مع الإدارة العامة للمرور حول تشغيل حرم الشدادية؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بتقرير حول ذلك.
6 – هل توجد لديكم تقارير من المكتب الاستشاري المدير لمشروع حرم الشدادية تؤكد جاهزية مباني الكليات من قاعات ومختبرات ونظم اتصالات وكاميرات مراقبة وكافتيريا وأماكن استراحة ومكتبات ومواقف للسيارات؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بجميع التقارير التي تؤكد الجهوزية.