تتجه أنظار عشاق كرة القدم الكويتية بعد غد الاثنين إلى استاد جابر الدولي لمتابعة نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم ال26 بين فريقي القادسية (حامل اللقب) ونظيره الكويت.
وتعد المباراة التي يصعب التكهن بنتيجتها النهائية مثيرة وحماسية إذ يتمتع الفريقان بقدرات وإمكانات فنية عالية فضلا عن امتلاكهما مجموعة من اللاعبين المهاريين.
ويأمل القادسية تحقيق لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي وثاني انجازاته لهذا الموسم بعد أن حقق لقب كأس السوبر إثر فوزه على الكويت في أغسطس الماضي.
في حين يدخل الكويت (متصدر الدوري) المباراة باحثا عن أول تتويج له في الموسم الحالي بعد إخفاقه في كأس السوبر.
ووصل القادسية إلى نهائي بطولة كأس سمو ولي العهد بعد فوزه في الدور قبل النهائي على نظيره العربي بنتيجة (2 – 1) فيما وصل الكويت للدور ذاته بعد فوزه الصعب على النصر بنتيجة (2 – 1).
وانطلقت البطولة يوم 8 ديسمبر الماضي بمشاركة 15 ناديا مقسمة على مجموعتين تضم الأولى الكويت وكاظمة والصليبيخات والسالمية وخيطان والشباب والتضامن والنصر في حين تجمع الثانية القادسية والعربي والساحل واليرموك والفحيحيل وبرقان والجهراء.
يذكر أن أول مسابقة في بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم انطلقت في الموسم الرياضي 1993- 1994 وكان القادسية آخر بطل لها وهو أيضا أكثر الفرق تحقيقا للقب المسابقة بواقع تسع مرات.
وأحرز نادي العربي لقب كأس سمو ولي العهد سبع مرات في حين أحرز نادي الكويت اللقب ست مرات ونال السالمية لقب البطولة مرتين وأخيرا كاظمة مرة واحدة.