خلف السحاب والغيوم تروي لنا الأيام قصة لصديقتان كان يظن العالم أنهما اختان من شدة الصداقه والثقة المتبادلة بينهما كانت أحداهما تسمى روان والأخرى رزان وفي يوم الأحد من شهر يناير إعلنت المدرسة عن الانتخابات الطلابية ابتداء من يوم الاحد حتى يوم الخميس ومن ستفوز ستحصل على الكثير من الهدايا القيمة فاقترحت روان على صديقتها قائله : ما رأيك بأن نرشح أنفسنا للانتخابات ؟ فوافقت رزان و قامت كلا الصديقتان بتشيح نفسها للانتخاب و مع مرور الوقت بدأ الحسد يشعل النيران بين الطالبات المنافسات لروان ورزان مما أدى إلى أثارة الكراهية بين الصديقتين حتى أصبحت كلا منهما تدير ظهرها للآخرى تدابرا لها فتحولت الصداقه إلا عداوة والحب لبغض وبدأت كلا الصديقتين تسير وحدها حزينة ومع مرور الأيام طرأ بذهن روان فكرة حيث أنها كانت طالبة في الإذاعة المدرسية وفي يوم الخميس إعلنت نتائج الانتخابات قائلة: سامحت …….سامحت الجميع ليس لشيء وإنما هزتني هذه العبارة التي تقول: إذا كان الله يسامح فمن نحن حتى لا نسامح فالسعادة لا تحتاج إلى معجزات بل كل ما تحتاجه هو قلب متسامح ووجه من مبتسم وثقة تامة بالله صديقتي إذا أخطأت بحقك سامحيني لأن الموت لا يستاذن والفائزة في الانتخابات المدرسية هي الطالبة رزان فخرجت صديقتها مبتسمة من بين الصفوف وقالت: لقد فزت في الانتخابات ولكني خسرت صديقه…. خسرت اخت علمتني أن الصداقه لا تحتاج إلى شروط وأسباب بل كل ما تحتاجه هو شخصان رائعان شخص يثق والآخر يتفهم أود أن أهدي الفوز للجميع فأنا لا أحتاج إلى الفوز بقدر ما أحتاج الى صديقه نصيحة للجميع سامح لكي تسامح