قصفت القوات الجوية السعودية خلال عمليتها ‘عاصفة الحزم’، مواقع الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في الساعات الأولى من صباح الخميس. وسرت أنباء أن ذلك القصف أسفر عن مقتل قيادات ميليشيات حوثية، وهم عبدالخالق الحوثي، ويوسف المداني، والفيشي، وإصابة رئيس اللجنة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي.
يأتي ذلك في ظل وصول 30 مقاتلة إماراتية إلى السعودية للمشاركة في ‘عاصفة الحزم’، وستشارك قطر بـ10 طائرات مقاتلة، والكويت بـ15 مقاتلة، والبحرين بـ15 مقاتلة، والأردن بست مقاتلات، ومصر وباكستان ستشاركان بسفن وطائرات، وست مقاتلات من المغرب، وثلاث مقاتلات من السودان، بحسب مصادر قناة ‘العربية’.
وأفادت مصادر ‘العربية’ بأن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية. وأكدت أن الأجواء اليمنية تحت سيطرة القوات السعودية، وتمكنت من تدمير قاعدة الديلمي الحوثية، و4 طائرات حوثية، وجميع بطاريات صواريخ سام.
بينما حذرت القيادة المركزية لـ’عاصفة الحزم’ من الاقتراب من موانئ اليمن.
ولاتزال المقاتلات السعودية حتى اللحظة تواصل دك مواقع عسكرية حوثية في أنحاء عدة من اليمن، إذ تم تدمير غرفة العمليات المشتركة للحوثيين في صنعاء، وانهيار ميليشيات الحوثيين وحلفائهم في العند أثناء انسحابهم.
وشهدت مديرية مران في صعدة معقل ميليشيات الحوثيين دوي انفجارات، وتم تدمير مخازن أسلحة وقواعد عسكرية وجوية في صنعاء.
كما أكد بيان لدول الخليج ما عدا سلطنة عُمان، الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بردع عدوان ميليشيا الحوثي وتنظيمي ‘القاعدة’ و’داعش’ على البلاد.
وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب ميليشيا الحوثيين على الشرعية.
وفي البيان الخليجي تشديد على خطورة انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية لاستعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون.
واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب.
وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي ليكون اليمن قاعدة نفوذ لها.
كما أكد البيان حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاون ومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف لنوايا تكرار العدوان على السعودية.
واشنطن : دعم كامل للقوات الخليجية في اليمن
أعلنت الولايات المتحدة دعمها اللوجستي والاستخباراتي ‘للعمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي للدفاع عن حكومة اليمن الشرعية’.
وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي برنيدت ميهان في بيان صحافي هنا الليلة الماضية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سمح بدعم تلك العمليات العسكرية التي جاءت استجابة لاستنجاد الرئيس اليمني عبدربه هادي بعد تدهور الوضع الأمني باليمن مؤكدة انه بالرغم من عدم مشاركة أمريكا بشكل مباشر في هذه العمليات الا انه تم انشاء خلية عسكرية مشتركة مع السعودية لدعم تبادل الاستخبارات المعلوماتية.
وأضافت ان الولايات المتحدة تدين وبشدة استمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون ضد الحكومة اليمنية المنتخبة والتي ‘تزعزع الامن وتهدد سلامة جميع افراد الشعب اليمني’ ملحة على الحوثيين وقف العمليات العسكرية والعودة الى المفاوضات السياسية للوصول الى حل دبلوماسي.
وأوضحت ميهان ان واشنطن ‘لازالت تراقب التهديدات الإرهابية التي يشنها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وستستمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف التهديدات الوشيكة والمتواصلة على الولايات المتحدة وشعبها’.
السفير السعودي في أمريكا :انطلاق عمليات عسكرية من تحالف سعودي-إقليمي للدفاع عن اليمن
اعلن سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة عادل الجبير بدء بلاده وبالتعاون مع أكثر من عشرة دول عمليات عسكرية في اليمن ‘للدفاع عن الشعب اليمني ومنع سقوط الحكومة اليمنية الشرعية’.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي هنا الليلة الماضية ان ‘العملية ستكون محدودة وتهدف لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من السقوط على أيدي الحوثيين’ مؤكدا محاولات دول مجلس التعاون الخليجي تسهيل نقل مسالمة للحكومة اليمنية ‘ولكن استمر الحوثيون منع تلك المحاولات’.
وأضاف انه ‘استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه هادي وبسبب مسؤولية المملكة اتجاه اليمن وشعبها’ اطلقت السعودية وحلفائها ‘داخل وخارج الخليج العربي’ عمليات عسكرية ‘نبيلة’ لدعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية.
وقال ‘سنفعل كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن ومنعها من السقوط ومواجهة أخطار الميليشيات فالوضع في اليمن خطير ولم يسبق في التاريخ أن تمكنت ميليشيا من السيطرة على قوات جوية أو صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وهذا وضع خطير جدا وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب اليمني والحكومة الشرعية في اليمن’.
واضاف قائلا ‘لقد جرى تصميم هذه العملية بأكملها من أجل حماية الشرعية في اليمن ونحن ملتزمون بسلامة وأمن اليمن وشعبها فاليمن بلد جار وشقيق وتربطنا به علاقات تاريخية كبيرة على كافة المستويات’.
واوضح الجبير ان ‘ ما يحدث في اليمن له تأثير مباشر على المملكة العربية السعودية واليمن يواجه العديد من التحديات ولدينا الرغبة والتصميم لدعم اليمن في مواجهة تحدياته سواء كانت تلك التحديات تتعلق بالشأن الاقتصادي أو الإرهاب أو الأمن أو الاستقرار السياسي ونحن ملتزمون على مر السنين بمساعدة اليمن للتحرك نحو مستقبل أفضل لذلك فإن هذه العملية قد صممت لهذا الهدف’.
وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت قد اعلنت في بيان صادر في الرياض اليوم الاستجابة لطلب تلقاه قادة الدول الخمس من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تقديم الدعم لليمن في مواجهة العدوان الحوثي.
اللجان الشعبية تستعيد السيطرة على مطار عدن الدولي
استعادت اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي السيطرة على مطار عدن الدولي بعد ساعات من استيلاء الحوثيين عليه مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال مصدر امني يمني في تصريحات لوسائل اعلام دولية ان ‘اللجان الشعبية استعادت السيطرة على المطار يوم امس بعد ساعات من القتال مع موالين لصالح والحوثيين باستخدام كافة انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين’.
وصدرت انباء متضاربة يوم امس عن تمرد وحدات عسكرية من معسكر (بدر) تابعة للواء 39 ومحاولتها السيطرة على المطار قبل ان تتدخل قوات ومسلحو اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس هادي لاستعادة السيطرة عليه.
وأغلقت أجواء الطيران فوق اليمن بالكامل وسط تواصل عمليات القصف الجوي التي تشنها طائرات تحالف الدول الخليجية والعربية بقيادة المملكة العربية السعودية على المواقع العسكرية والقيادية للحوثيين باليمن ضمن عملية (عاصفة الحزم) التي بدأت منتصف الليلة الماضية.
وحذرت القيادة العسكرية في الرياض في بيان لها السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية بعد ان انشأت ساترا على طول الحدود مع اليمن بالتزامن مع الضربات الجوية.
وقامت الطائرات السعودية بقصف قواعد جوية في اليمن وتحديدا بالقرب من صنعاء حيث هزت انفجارات ضخمة مناطق بالقرب من مطار صنعاء.
كذلك هزت انفجارات أخرى المنطقة المحيطة بدار الرئاسة اليمنية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتتضمن أهداف عملية (عاصفة الحزم) مواقع في العاصمة صنعاء وفي عدن وصعدة شمالا ومحافظات لحج وابين وغيرها.
وأعلنت القيادة العسكرية السعودية في وقت سابق انشاء خلية تخطيط مشتركة مع الولايات المتحدة لتنسيق التعاون الاستخباراتي واللوجستي بشأن العملية العسكرية في اليمن.
الرئيس هادي يطالب بالدعم البري والعتاد
محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني يعلن أن الرئيس هادي عبد ربه منصور دعا دول الخليج الى مساندة برية لليمن والى تزويد اليمنيين بالسلاح .
وقال اننا لا زلنا نعول على مشاركة سلطنة عمان فعلاقتنا جيده بها.
وبين ان اليمن بحاجة الى العتاد البري خصوصا ان الوضع الحالي كشف ان هناك استعداد طويل من الحوثيين وحلفائهم للوصول لليوم الذي يسيطرون فيه على اليمن .
ودعا مارم الشعب اليمني في صنعاء الى اخراج الحوثيين هذه الفئة المارقة من صنعاء لأنهم أعداء السلام .
وشدد على ضرورة منع أي دبابة من التقدم نحو عدن .
محمد بن سلمان يحذر أحمد علي صالح من مهاجمة عدن
ذكرت وكالات الأنباء أن وزير الدفاع السعودية الامير محمد بن سلمان وجه تحذير مباشر لأحمد علي عبدالله صالح ابن الرئيس اليمني السابق والقائد السابق للحرس الجمهوري من التقدم بقواته نحو عدن ومهاجمتها
أنباء عن إنزال لقوات برية لحماية مدينة عدن
أنباء غير مؤكدة ينقلها شهود عيان لـ (( الآن )) عن إنزال قوات كوماندز برية على حدود مدينة عدن لحمايتها من أي توغل بري للحوثيين ولقوات علي عبدالله صالح ضمن الخطط المعدة العملية العسكرية التي تقودها السعودية وتسع دول أخرى من ضمنها الكويت بإسم عاصفة الحزم .
وفي هذا الإطار حذرت القيادة المركزية لعملية عاصفة الحزم من الإقتراب من الموانيء اليمنية لقطع الطريق على أي دعم إيراني لوجستي للحوثيين في حين بدأت غواصات باكستانية بالقيام بدوريات في بحر العرب لتحقيق الغرض نفسه .
يذكر أن الدول العشر المشاركة في عملية عاصفة الحزم هي دول الخليج الخمس السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات إضافة إلى مصر وباكستان والمغرب والسودان والأردن .
الحوثيون : نسير وفق ولاية الله وسنتصدى للحرب
محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين يحمل دول الخليج مسؤولية الحرب في اليمن أمام الله وأمام اليمنيين ويعلن أنهم سيواجهون هذه الحرب ببسالة
وذكر ان الحوثيين يرون ان اعلان الحرب على اليمن ليس حلا لانه سيجر المنطقة الى حرب كبرى فنحن نتحرك وفق ولاية الله وليس ولاية أميركا