أعلن مدير عام جمعية جامعة إشاعة العلوم بالهند حذيفه غلام الوستانوي أن الجمعية أصدرت بيانا حثت فيه الدعاء للكويت في جميع المساجد التي يصل عددها أكثر من 7 آلاف وكذلك الأهالي في القرى والمدن والمراكز التعليمية والاجتماعية عددها أكثر من 103 للفقراء والمحتاجين المنتشرة في اغلب مناطق الهند ويصل عددهم عشرات آلاف بل قرابة نصف مليون التي تم إنشاؤها من قبل جمعية جامعة إشاعة العلوم ومقرها في منطقة اكل كوا بولاية مهارا تشرا بغرب الهند
وذكر الوستانوي ان جمعية جامعة اشاعة العلوم قد بادرت في عدة أنشطة بمناسبة الأعياد الوطنية للكويت الشقيقة خلال شهر فبراير الحالي ومن أبرزها تنظيم حفل خاص بمناسبة الأيام الوطنية الكويتية تعبيرا من الشعب الهندي إلي الشعب الكويتي الغالي والذي أقيم تحت رعاية سعادة سفير دولة الكويت لدى الهند جاسم محمد الناجم وبحضور ممثلين للجهات الخيرية الكويتية وطلبتها والمستفيدين من الايادي البيضاء الكويتية منذ عشرات السنين عن طريق جمعيتهم والتي كان لها أطيب الأثر في التخفيف من آثار الجهل والفقر والمرض خاصة في القرى والأحياء النائية والمناطق المتخلفة
وبين الوستانوي ان الحفل حضره حضر الحفل وفود من عدة جهات خيرية كويتية شرفونا في مقر الجامعة في مدينة اكل كوا بغرب الهند والتي تبعد 450 كيلوا من بومباي وتجشم ضيوفنا الاعزاء عناء السفر الطويل من الكويت إلي بومباي ثم إلي مدينة اورنغ اباد بالطائرة ومنها إلي مدينة أكل كوا في طائرة مروحية الهيليكوبتر وكان في استقبالهم رئيس جمعية جامعة اشاعة العلوم فضلية الشيخ غلام محمد الوستانوي وجمع غفير من الطلبة واهالي المدينة وبحضور نائب مدير المديرية جالنة ونندربار وعمدة المدينة وتعاون مشكور من قبل السلطات المحلية الحكومية الهندية ومنها رئيس الشرطة وغيره.
وأشار الوستانوي ان الوفود الكويتية التي شاركت في حفلنا للذكرى الوطنية الكويتية قد نسقت مع وزارة الخارجية الكويتية فقد حضر ممثلا عن جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وجمعية النجاة الخيرية المهندس جمال عبدالخالق النوري رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وام طلال ليلى عبدالله ثنيان الغانم رئيس فريق عطاء المراة الكويتية ومعالي مفلح صالح الفلاح نائب رئيس فريق عطاء المراة الكويتية وجمال عبدالرحمن النامي امين سر مجلس ادارة جمعية ملتقى الكويت الخيري والمهندس وليد خالد المرشد المستشار الهندسي ضمن وفد جمعية ملتقى الكويت الخيري.
وقال الوستانوي ان الجمعية قد اصدرت بيانا صحفيا وفاء للشعب الشقيق الكويت بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية للكويت الغالية على نفوسنا والتي تصادف 25 فبراير ذكرى العيد الوطني الثامن والخمسين و 26 فبراير ذكرى تحرير الكويت من الغزو العراقي الثامن والعشرين.
وبين الوستانوي ان البيان قد حث جميع الأئمة والخطباء وطلبة وحفظة وأيتام الجمعية والمصلين في المساجد التي تم بناؤها من قبل اهل الخير من الكويت للدعاء للكويت أميرا وحكومة وشعبا أن يحفظهم ويديم عليهم نعمة الأمن والإيمان ويجعلهم ذخرا للإنسانية جمعاء.
وقال الوستانوي ان جمعية جامعة اشاعة العلوم قد استعانت في تقديم استشارة تطوير تنظيم الحفل الوطني للكويت وبرنامج زيارة سعادة السفير والوفود الكويتية من قبل جمعية ملتقى الكويت الخيري الذي عرفت لدينا في تقديم الاستشارات وتنظيم الأنشطة والمختصة في تشجيع وتطوير العمل الكويتي الإنساني.
وأوضح الوستانوي ان برنامج الزيارة تحت رعاية كريمة من قبل سعادة سفير الكويت لدى الهند والوفود الكويتية قد شملوا حضور حفل تخريج الدفعة الاولى من طلبة الطب الحديث MBBS في مقر كلية الطب والمستشفى الخيري في مدينة اورنغ آباد غربي الهند.
تكريم الجمعيات الخيرية
وأضاف الوستانوي انه على هامش الحفل تم تكريم جمال النوري رئيس مجلس ادارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية كأكبر داعم في تمويل انشاء المستشفى الجامعي الخيري التدريبي الملحق بكلية الطب الحديث بقرية بدنافور جالنه قرب مدينة اورنغ آباد وتكريم جمعية النجاة كأكبر داعم من الجهات الكويتية لعام 2018 وتكريم السيدات فريق عطاء المرأة الكويتية الإنساني التطوعي على دعمه ومساندته للجمعية منذ خمسة أعوام متتالية.
مشروع التعليم النوعي
وذكر الوستانوي انه وعلى هامش الزيارة قد تم التباحث مع وفد جمعية ملتقى الكويت الخيري بشان سبل التعاون في مجال تطوير العمل التعليمي والتنموي للبرامج والمشاريع النوعية والتي يتم الإشراف عليها وتمويلها من قبل الجهات الخيرية الرسمية من دولة الكويت بإشراف وزارة الخارجية ووزارة الشئون الكويتية وقد توصلنا الي اعداد مسودة اتفاق تعاون مشترك ليتطور الي بروتوكول التعاون بين الجهتين بعد استكمال المتطلبات الرسمية من قبل الجهتين ومن ابرز التعاون المزمع بين الطرفين في تقديم استشارة تطوير هندسي وأكاديمي ومهني لمشروع التعليم النوعي في بومباي الهند والذي بدات جمعية جامعة اشاعة العلوم في استكمال دراسته منذ عام 2015 بمبادرة كويتية تبنتها جمعية جامعة اشاعة العلوم مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيريةكمبادرة كويتية وفكرة قد شارك بها العديد من الخبراء والمستشارين من اعوام بعد ان ان عقدت لها العديد من ورش العمل وحلقات النقاش في العديد من الدول منذ عام 2009 سواء في الكويت او الهند وغيرها من الدول والتي شارك بها ممثلين عن سفارة دولة الكويت لدى تلك الدول بالتنسيق مع الجهات الخيرية المعنية آن ذاك وشارك في بلورة الفكرة العديد من المؤسسات الاستشارية والاكاديمية في الكويت وبريطاينا وتركيا وماليزيا والتي تبنتها جمعية جامعة اشاعة العلوم وتعتزم تطبيق المبادرة بعد تطويرها من قبل جمعية ملتقى الكويت الخيريومراكزها المتخصصة وهي مركز الكويت لتطوير العمل الانساني مسار ومركز الكويت لدعم قيم العمل الانساني منار ومركز الكويت لتوثيق العمل الانساني فنار ومشاركة من القطاع الخاص الكويتي والهندي ومنها شركة اسبيكتريوم الهندسية المعروفة في مجال المشاريع النوعية بالكويتوقطاع منظمات المجتمع المدني لدى البلدين لتعبر عن التعاون المثمر بين الشعبين الصديقين في مجال التنمية الاجتماعية تحقيقا لاهداف التنمية المستدامة 2030 للامم المتحدة.
803 ألف مستفيد
وفي ختام تصريحه ذكر الوستانوي خلال الحفل نبذه مختصره عن حجم العمل الكويتي من قبل شركاء الجمعية من دولة الكويت خلال ثلاثة أعوام الأخيرة فقط قرابة مليون مستفيد حيث تجاوز عدد المستفيدين منذ عام 2016 عدد 803 ثمانمائة وثلاثة آلاف مستفيد لعدد 4800 مشروع ما بين مساجد ومراكز وكليات تعليمية ومشاريع في المياه الصالحة للشرب والعديد من المشاريع التنموية والمهنية بتمويل كويتي من قبل شركاؤنا مشكورين وهم وزارة المالية الكويتية ممثلة في لجنة المساعدات الخارجية وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ومبرة الفلاح الخيرية والتي تطورت الي جمعية التسامح وفريق عطاء المراة الكويتية تحت مظلة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وجمعية النجاة الخيربة وجمعية الرحمة العالمية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الإغاثة الإنسانية والجمعية الكويتية للتواصل الحضاري وجمعية آيات إضافة إلى جمعية ملتقى الكويت الخيري والتي أثمر التعاون الي أن تخرج أكثر من مليون طالب من الجمعية بفروعها المنتشرة في الهند عددها 103 مع السكن الداخلي من بين هؤلاء 25 الف حافظ للقران الكريم و180 ألف طالب من الكتاتيب من 2600 حلقة وتقدم خدمات معيشية وتعليمية متكاملة في مدينة تعليمية بنيت على مساحة أكثرمن نصف مليون متر مربع تاسست في عام 1979م بدات بحلقة قرانية شرعية بستةطلبة ومعلم واحد على المنهج التعليمي النظامي القديم المشهور في شبه القارة الهندية للتعليم الشرعي تطورت الي دمج العلوم العصرية الحديثة معها من خلال تأسيس كلية الهندسة التي تستوعب 1400 طالب وتخرج منها 2300 خلال 15 سنة وكلية الصيدلة تستوعب 400 طالب وتخرج منها 1750 وكلية إعداد المعلمين 3240 وكلية الطب الحديث MBBC التي حظينا بحضور ورعاية سعادة سفير الكويت والوفود من الجهات الخيرية بتخريج أول دفعة بعد خمسة سنوات من تأسيسها وعددهم 90 طالب حاز العديد منهم على مراكز متقدمة على مستوى الولاية والهند في المسابقات والتقييم المهني المحلي حتى حصلت واحد طالبة ٣ غولد ميدلات ومعاهد مهنية تخرج منها 4570 وتم الترخيص لتأسيس كلية القانون وجاري استكمال إنشاء مبانيها وتم تشيد والإشراف على تشغيل سبعة آلاف مسجد وتسعة آلاف بئر و34 مراكز صحية و 450 مراكز تعليمية وكفالة ثلاثة آلاف يتيم سنويا وكفالة 200 مائتان ألف طالب علم ويتم توفير خدمة الإقامة المجانية والتعليم شبه المجاني وتوفير ثلاثة وجبات يومية لعدد خمسة عشر ألف طالب ومعلم وإداري في الحرم الجامعي والتعليمي بالمدينة التعليمية بمقر جمعية الجامعة في منطقة أكل كوا ذات البيئة المحفزة للتعليم ومنها توفير 45 ألف وجبة مجانية يوميا وأخر مشاريعها النوعية والكبرى انشاء المرحلة الأولى من مشروع اكبر مطبخ خيري لمؤسسة تعليمية على مستوى العالم حسب تصنيف ناشيونال جيرغرافي بمساهمة تمويل من وزارة المالية الكويتية من قبل لجنة المساعدات الخارجية وجاري دراسة دعم المرحلة الثانية والثالثة الخاصة في مبنى صالة الطعام والتجهيزات والمعدات الحديثة للمطبخ الخيري والذي نامل ان يتم دعمه من قبل الأمانة العامة للأوقاف من دولة الكويت وممولين من رجال العمل في جنوب افريقيا
حفل مميز
ومن جانبه وبعد ختام زيارته وجولته وجه سفير الكويت لدى الهند الشقيقة جاسم محمد الناجم كلمته إلي الطلبة والأهالي المشاركين في الحفل اننا تلقينا دعوة كريمة من جمعية جامعة اشاعة العلوم بالتنسبق مع السلطات الرسمية وبحضور كهيري وزير التواصل وامتياز جليل عضو البرلمان لحضور حفل العيد الوطني وذكرى التحرير وعلى هامشه تحريج طلبة كلية الطب بحضور ممثلين عن الجهات الخيرية الكويتية وتكريم الجهات الخيرية الكويتية
وقال الناجم في كلمته ان الكويت قد جبلت على عمل الخير منذ القدم ولله الحمد وهذه المسيرة الإنسانية توجت في تسمية الكويت مركز العمل الإنساني وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائدا للعمل الانساني والشعب الكويتي الذي عرف في اياديه البيضاء.
وبين الناجم ان العلاقة بين الشعبين الهندي والكويتي عرفت منذ القدم من قبل التجار الكويتيون والتعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات لا سيما في المجالات التنموية المتبادلة بين الشعبين