سيختفي خلال السنوات العشرين المقبل وظائف ومهن عدة، لا سيما مع الزحف التكنولوجي المستمر، الذي أصبح يطغى على الكثير من الوظائف.
ومع تطور تكنولوجيا الروبوتات في العديد من الصناعات، أصبح لا مكان للإنسان في الكثير من المهن، ونستعرض منها 10 وظائف، وفق ما ذكر موقع “توب غير أب”.
أمين المكتبة
تقلص عدد أمناء المكتبات العامة حول العالم في السنوات القليلة الماضية مع تزايد اعتمادها على الأرشفة الإلكترونية، وأصبح مستخدمي المكتبات لا يعتمدون على أمين المكتبة
لمساعدتهم في العثور على الكتب.
طباعة الصحف
بدأت طباعة الصحف الورقية تنهار مع تزايد اعتماد الناس على الإنترنت في استقاء الأخبار، الأمر الذي وضع العاملين في صناعة الصحف المطبوعة في خطر.
خدمات البريد
تقلصت خدمات البريد بشكل كبير في السنوات الماضية، بعد أن أصبحت أغلبية فواتير الخدمات تصل للمستهلكين عبر البريد الإلكتروني، حتى أن مهنة ساعي البريد باتت شيئا من الماضي.
وكلاء السفر
استغنى الكثيرون هذه الأيام عن وكلاء السفر لتخطيط رحلاتهم بعد أن تجاوزت التكنولوجيا العنصر البشري. إذ بات بالإمكان حجز الرحلة والفندق والمواصلات خلال دقائق بكسبة زر.
عمال التجميع
استوعب خطوط التجميع في المصانع منذ انطلاقها في عام 1902 ملايين البشر، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، لكن هذه المهنة في طريقها إلى الاضمحلال مع زيادة الاعتماد على الروبوتات.
التسويق الهاتفي
بعد أن أصبح التسوق عبر الإنترنت ثقافة مجتمعية هذه الأيام، لم تعد هناك حاجة للتسويق عبر الهاتف الذي كان شائعا في أواخر القرن الماضي. وعندما دخلت وسائل التواصل الاجتماعي على خط التسويق لم يعد ثمة مكان للتسويق الهاتفي.
الكاشير
مكّن إدخال التكنولوجيا إلى العديد من المتاجر، المستهلكين من خدمة أنفسهم بأنفسهم، إذ أصبح بالإمكان وزن الخضراوات والفواكه وسداد قيمتها بنفسك. وفي غضون 20 عاما ستخلو المتاجر تماما من عاملي الكاشير.
الحطابون
مع تغير المناخ وزيادة الوعي بانبعاثات الكربون، يحرز المجتمع خطوات متقدمة في الحفاظ على كوكب الأرض. وفي هذا الإطار، سيتم استبدال العالم الرقمي بالورق، وبالتالي سيتوقف عمل الحطابين.
صرافو البنوك
أصبحت ماكينات الصراف الآلي في كل مكان من حولنا تقريبا، بل إن تطبيقات المصارف اليومية تمكن المستهلكين من تسديد مشترياتهم من دون نقود، وهذا بدوره سيؤدي إلى اختفاء صرافي البنوك خلال السنوات المقبلة.
عمال الغزل والنسيج
في السنوات المقبلة، سيواجه عمال مصانع الغزل والنسيج خطر فقدان وظائفهم. ليس لأن هناك نقصا في الطلب على المنتجات، لكن لأن العمل ستتم حوسبته وتقوم به الحواسيب بدلا من البشر.