قالت نتائج دراسة جديدة إن الذين تزيد أعمارهم عن 65 ولديهم صداع نصفي يتضاعف لديهم خطر جفاف العيون بمعدل مرتين للرجل ومرتين ونصف للمرأة.
ويحدث جفاف العيون المزمن عندما لا تستطيع العين إنتاج الدموع التي تقوم بالترطيب، وهي مشكلة شائعة بين كبار السن وخاصة النساء.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة “جاما” الطبية، يتراوح عدد الأشخاص البالغين المصابين بجفاف العيون المزمن بين 8 و34 بالمائة حول العالم، ويزداد خطر جفاف العيون لدى المصابين بالصداع النصفي بنسبة 20 بالمائة بغض النظر عن الفئة العمرية التي ينتمون إليها.
لكن جفاف العيون لم يعد قاصراً على الشيخوخة فقط، فهو مشكلة متنامية بين من هم أصغر سناً نتيجة زيادة ساعات التحديق في الشاشات، والاعتماد على الكومبيوتر في كثير من الأعمال.
ووجدت الدراسة رابطاً قوياً بين الإصابة بصداع نصفي وجفاف العيون. وأظهرت الأبحاث أن الالتهابات التي تحدث نتيجة جفاف العين تسبب نوبات من الصداع النصفي، وأن الجفاف الشديد يؤثر على عصب العين ليطلق نوبات هذا الصداع المؤلمة.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة نورث كارولينا إلى أهم أسباب جفاف العيون، وهي: السكري، ومشاكل الغدة الدرقية، والتعرّض للدخان، وجفاف الطقس، والاستخدام طويل الأمد للعدسات اللاصقة.