أعلنت قوات سوريا الديموقراطية “استسلام” ثلاثة آلاف مقاتل من تنظيم داعش في بلدة الباغوز في شرق سوريا في غضون 24 ساعة، وفق ما قال متحدث باسمها بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.
وفي تغريدة على تويتر، قال مدير المركز الاعلامي في صفوف هذه القوات مصطفى بالي “خلال ٢٤ ساعة، استسلم ثلاثة آلاف إرهابي لقواتنا في الباغوز”، مؤكداً أن “المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى”.
وجيب الباغوز هو آخر أرض يسيطر عليها التنظيم المتشدد الذي طُرد على مدى السنوات الأربع الماضية من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسوريا.
واستمر الهجوم الشرس في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. وأظهرت لقطات مباشرة بثتها قناة روناهي التلفزيونية الكردية سلسلة انفجارات كبيرة تضيء السماء أثناء الليل في الباغوز نتيجة انفجار مستودع ذخيرة على ما يبدو.
وتصاعد الدخان فوق المباني المحترقة وسط دوي مستمر لإطلاق النار والانفجارات.
وقال التحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني إن ما يقدر “ببضع مئات” من مقاتلي داعش الأجانب لا يزالون في الباغوز وإنهم قرروا القتال حتى النهاية.
وقال كينو جبرئيل، وهو متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، “عملية الباغوز منتهية أو بحكم منتهية ولكن تحتاج إلى قليل من الوقت من أجل إنهائها عمليا على الأرض”.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية حصارا على الباغوز منذ أسابيع لكنها أجلت مرارا الهجوم النهائي للسماح بإجلاء آلاف المدنيين ومن بينهم زوجات وأبناء مقاتلي داعش. لكنها استأنفت الهجوم أخيرا يوم الأحد مدعومة بضربات جوية من التحالف.