أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أنه ليس أبداً “في عجلة من أمره” لإبرام اتفاق تجاري مع الصين، مشدداً على أنه يريد “اتفاقاً جيداً” قبل كل شيء.
وقال ترمب، في تصريح بالبيت الأبيض: “إذا لم يكُن (الاتفاق) جيداً، فلن نُبرم” اتفاقاً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك “فرصاً جيدة جداً” لتوصل البلدين إلى اتفاق.
وأجرى كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين محادثات هاتفية، الثلاثاء، لمناقشة الخطوات التالية في المحادثات التجارية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، فيما أعلن البيت الأبيض أنه لم يتم بعد تحديد موعد لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني.
كما أجرى وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين وممثل التجارة، روبرت لايتهايزر، محادثات هاتفية مع كبير مسؤولي الاقتصاد في بكين ليو هي لمناقشة “مسائل رئيسية” متعلقة بالتجارة، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.
وناقش كبار المفاوضين أيضاً “الخطوات التالية” في محادثاتهم، بحسب التقرير المقتضب، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
ويُثير النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، الذي شهد تبادل فرض رسوم كبيرة على بضائع بأكثر من 360 مليار دولار، توتراً في الأسواق منذ أشهر.
كذلك يسعى كبار المفاوضين من الجانبين للتوصل الى اتفاق قبل الجمعة المقبل، عندما سيتم على الأرجح فرض رسوم جديدة على سلع صينية تدخل إلى الولايات المتحدة مع انتهاء هدنة أعلنها الرئيس الأميركي، ما لم يتم التوصل لاتفاق.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق الاثنين أنه لم يتم بعد تحديد موعد لقمة بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني، شي جينبينغ.
وأبدى ترمب، في وقت سابق، تفاؤله بإمكان عقد قمة مع جينبينغ، ربما في منتجع مارالاغو للغولف في فلوريدا هذا الشهر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تجاري بين البلدين.