ثمنت الجمعية الكويتية للإخاء الوطني المضامين الراسخة التي وردت في خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالحفل الختامي للمشروع الوطني للشباب (الكويت تفخر)، والتطلعات الواعدة بمستقبل مشرق تصنعه سواعد وعقول الشباب الكويتي.
وقال رئيس الجمعية راكان بن حثلين في تصريح صحفي إن هذا الخطاب جاء محملا بثقة صاحب السمو بالشباب الكويتي ودعم سموه الكامل لتنمية وتعزيز قدراتهم وتسخيرها لما يخدم حاضر ومستقبل البلد.
وأكد ان الكويت تحصد اليوم انجازات وابتكارات كويتية في مجالات ومحافل مختلفة هي ثمار ما زرعه سمو الأمير في نفوس ابنائه الشباب من ثقة بفضل الدعم المعنوي والمادي وتوجيهات سموه للحكومة بدراسة وتنفيذ توصيات واقتراحات الشباب التي وردت في المشروع الوطني (الكويت تسمع) قبل ٧ سنوات.
ورأى ان خطاب صاحب السمو رسم خارطة الطريق التي يجب ان تسير عليها جميع السلطات بضرورة الإستجابة السريعة لمواكبة التطورات السريعة في مجالات الكنولوجيا والابتكار والنشاطات الاقتصادية الجديدة ذات القيمة المضافة العالية من خلال تطوير نظامنا التعليمي وتكريس الثقافة العلمية والإبداع والإبتكار بين النشئ وتوفير البيئة الملائمة والحاضنة لها.
واعتبر ان اعلان صاحب السمو توجيه الديوان الأميري للعمل على إنشاء “مركز الكويت للابتكار الوطني” بمثابة ولادة لميدان وشريان جديد حيوي ومهم في الاقتصاد الكويتي يقوم على الإبتكارات والإختراعات البناءة للشباب الكويتي وتحويلها لمشاريع اقتصادية يقودها شباب الكويت للمساهمة في مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية 2035 والأهداف التنموية الوطنية.
ودعا بن حثلين في ختام تصريحه المجتمع الكويتي والشباب على وجه الخصوص الى الالتزام بوصية صاحب السمو بالحفاظ على وحدة الوطن وأن يكونوا السد المنيع أمام كل من يحاول أن يفرق بين ابنائه.