أكدت مصادر في صناعة الطيران، أن شركة بوينغ أجلت لثلاثة أشهر على الأقل أولى رحلاتها غير المأهولة لمحطة الفضاء الدولية ضمن برنامج تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، كما أجلت رحلتها المأهولة إلى نوفمبر.
وكانت “رويترز” ذكرت الشهر الماضي أن ناسا طالبت بوينغ ومنافستها “سبيس إكس” بضرورة التعامل مع مشكلات متعلقة بالتصميم والأمان قبل نقل بشر إلى الفضاء.
وذكر شخصان مطلعان أن أول رحلة تجريبية لبوينغ كان مقررا انطلاقها في أبريل لكنها تأجلت إلى أغسطس.
ويعني الموعد الجديد أن رحلة بوينج المأهولة، التي كان موعدها المقرر في أغسطس، ستتأجل حتى نوفمبر.
ورفض متحدث باسم بوينغ التعليق، كما رفض كذلك متحدث باسم ناسا التعليق مكتفيا بالقول إنه سيجري الإعلان عن موعد الإطلاق الجديد الأسبوع المقبل.
ودفعت ناسا لبوينغ وسبيس إكس نحو 6.8 مليار دولار لبناء منظومات إطلاق صواريخ وكبسولات لإعادة رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، انطلاقا من الأراضي الأميركية للمرة الأولى منذ توقف برنامج مكاكيك الفضاء الأميركي في 2011.
وأتمت هذا الشهر كبسولة من إنتاج سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك مهمة مدتها ستة أيام لمحطة الفضاء الدولية. ومن المقرر أن تنطلق رحلتها المأهولة في يوليو.
وتعتمد الولايات المتحدة على روسيا منذ سنوات للوصول إلى محطة الفضاء.