جريدة الحقيقة الإلكترونية
ذكر مكتب الامم المعني بالمخدرات والجريمة اليوم الجمعة ان خمسة ملايين انسان من 150 دولة حول العالم يعانون الالام نتيجة مرض السرطان.
واكد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف في كلمة له على هامش اعمال الدورة ال62 لمكافحة المخدرات اهمية ضمان وصول ادوية تخفيف الألم لكل المحتاجين لها.
وقال ان واحدا من من كل عشرة اشخاص في جميع انحاء العالم يعاني ألما مزمنا مشيرا الى ان وصول ادوية تخفيف الألم للمرضى يحظى باولوية بالنسبة للمجتمع الدولي.
واشار فيدوتوف الى ان الاستخدام الطبي للمخدرات لا غنى عنه في تخفيف الألم والمعاناة داعيا الى ضمان توافر المخدرات لمثل هذه الاغراض.
واضاف ان المخدرات والمؤثرات العقلية مثل المسكنات الأفيونية كالمورفين ضرورية لتخفيف الألم في الأوضاع الطبية لافتا الى ان تخفيف الألم له بعد في مجال حقوق الانسان.
وقال انه تقع على عاتقنا مسؤولية في المساعدة على التصدي للمعاناة غير الضرورية التي يعانيها الاشخاص الذين لا يحصلون على ادوية تخفيف الألم.
واكد اهمية الحاجة الى التوازن بين ضمان توافر المخدرات والمؤثرات العقلية الخاضعة للمراقبة الدولية في الاغراض الطبية والعلمية ومنع تسربها واساءة استخدامها مستدركا بالقول الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات واضحة لتحقيق هذا التوازن.
وتختتم الدورة ال62 للجنة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات اعمالها اليوم حيث بحثت موضوعات تعزيز قدرة الكشف على العقاقير الصناعية ومراقبة المواد المستخدمة في الصنع غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية اضافة الى الترويج للتنمية البديلة كاستراتيجية لمكافحة المخدرات.
