جريدة الحقيقة الإلكترونية
اعتبر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جون بولتون أن اعتقال روبرتو ماريرو، مدير مكتب رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، “خطأ من جانب نظام نيكولاس مادورو، محذراً كاراكاس بقوله (نحن لا نلعب)”.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة (أونيبيسيون)، حذر بولتون أمس الجمعة، من أن إدارته ستتخذ “إجراءات أقوى” حال لم يتحقق تقدم نحو عملية انتقالية ديمقراطية في فنزويلا.
واعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن اعتقال مدير مكتب غوايدو، روبرتو ماريرو، “خطأ كبير من جانب نظام مادورو”، مضيفاً “لقد حذرنا بوضوح من أنه لا ينبغي اتخاذ أي خطوات من شأنها التدخل في أعمال الحكومة المؤقتة”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، فرض عقوبات على بنك التنمية الوطني الفنزويلي (بانديس) وفروعه في بوليفيا وأوروغواي، وكذلك على مؤسسات مثل بنك فنزويلا وبنك المئوية الثانية، رداً على “الاعتقال غير القانوني” لروبرتو ماريرو.
وفي تصريحاته بالمقابلة التلفزيونية، أوضح بولتون، أن الهدف هو “إنهاء الأزمة سريعاً لصالح الشعب الفنزويلي كي يحدث انتقال سلمي للسلطة من مادورو لغوايدو حتى نتمكن من إجراء انتخابات حرة وعادلة”.
وتعيش فنزويلا حالة من الانقسام السياسي تفاقمت في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما حلف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة فاز بها في انتخابات وصفت بأنها “مزورة” ولم تشارك بها المعارضة، ما دفع رئيس البرلمان خوان غوايدو لإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، واعترفت به نحو 50 دولة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة (أونيبيسيون)، حذر بولتون أمس الجمعة، من أن إدارته ستتخذ “إجراءات أقوى” حال لم يتحقق تقدم نحو عملية انتقالية ديمقراطية في فنزويلا.
واعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن اعتقال مدير مكتب غوايدو، روبرتو ماريرو، “خطأ كبير من جانب نظام مادورو”، مضيفاً “لقد حذرنا بوضوح من أنه لا ينبغي اتخاذ أي خطوات من شأنها التدخل في أعمال الحكومة المؤقتة”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، فرض عقوبات على بنك التنمية الوطني الفنزويلي (بانديس) وفروعه في بوليفيا وأوروغواي، وكذلك على مؤسسات مثل بنك فنزويلا وبنك المئوية الثانية، رداً على “الاعتقال غير القانوني” لروبرتو ماريرو.
وفي تصريحاته بالمقابلة التلفزيونية، أوضح بولتون، أن الهدف هو “إنهاء الأزمة سريعاً لصالح الشعب الفنزويلي كي يحدث انتقال سلمي للسلطة من مادورو لغوايدو حتى نتمكن من إجراء انتخابات حرة وعادلة”.
وتعيش فنزويلا حالة من الانقسام السياسي تفاقمت في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما حلف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة فاز بها في انتخابات وصفت بأنها “مزورة” ولم تشارك بها المعارضة، ما دفع رئيس البرلمان خوان غوايدو لإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، واعترفت به نحو 50 دولة.
